الزواج المثلي
ظهر هذا المصطلح حديثا وطبق في كثير من الدول الاوربية
واخيرا طبق في امريكا بعد الاعتراض عليه لاكثر من سبع سنوات و صادق اوباما على القرار
الحقيقة من يقرأ قصة قوم لوط بالقراّن الكريم ويرى كيف كانت عاقبتهم التي تقشعر منها الابدان
لايجد امامه سوى هؤلاء الشواذ لان سنة الله في خلقه هكذا لاتتغير ولا تتبدل
وقد اعجبني تفسير لسيد قطب رحمه الله حول قوم لوط عندما قال ان اللواطة وجدت قبل قوم لوط ولكنها فردية ومحاربة اجتماعيا اما قوم لوط فكانوا يتباهون بهذا المنكر
ويمارسون هذه الرذيلة بالنوادي امام بعضهم البعض
والغرب الان يتباهى بهذه الرذيلة بالاعلام ويعتبرها تقدم
حضاري حيث الحرية التي يمارسها الانسان في الغرب مقدسة
نحن لاننكر قيمة الانسان وحريته في تلك الدولولكن
ان تمزق تلك الحرية فطرة الانسان التي فطرها الله تعالى عليها
ورفع شعار الحرب على الله – فذلك جنون مقيد بحرية ماسورة برغبات النفس واغواء الشياطين
و الحقيقة هذا التخبط الاخلاقي سببه البعد عن الدين وهنا لااقصد الدين الاسلامي لان البعض سيقول لي انهم مسيحيون – اقول رغم اعتقادنا ان دينهم محرف كما اخبرنا الله عزوجل فرغم
هذا التحريف المتعمد من قبلهم الا انهم لم يبيحوا اللواطة او السحاق
قد يسالني البعض ماذا تريد من هذا الموضوع وعند الغرب
اصبح امرا عاديا يتم الزواج بالمحكمة وتباركه الكنيسة وتقام له احتفالات
اقول بالاصل كلامي ليس موجها لهم بل تحذير المسلمين ان يقوموا بتقليد هم او يفرض من قبل الغرب على اصحاب القرار بالسماح للشذوذ ان ينتشرببلاد العرب والمسلمين وقد يكون
كلامي غريبا او غير منطقي او انه مستحيل ان يفكر اي مسؤول بالموافقة على مثل هذا الامر اقول اخواني لقد عرف الغرب نقاط الضعف لدى اصحاب القرار في منطقتنا ىحيث ان
الحكام هم الخاصرة الضعيفة للدخول على معتقداتنا وهم يفرضون قرارتهم ولا يطلبونها
هذا امر والامر الاخر
كما ذكرت بالمقدمة سنة الله قادمة اليهم ولايفصلها الا وقتا قدره الله
– اقسم بالله قادمة ومن كتب الله له عمرا سيرى بعينه كيف يجعل الله عاليهم سافلهم