أسميته عيني فكان عماها
أسكنته روحي فكان رداها
لا الود يأتي للفؤاد بفرجة
لا الصدق قد أهدى الزهور نداها
حتى الوفاء المستميت ألفته
و مرارة يكوي الرجاء لظاها
ما كنت أعلم أن دربي غصة
في كل آن أستسيغ حلاها
حتام أرقب بسمة تجتاحني ؟
حتام تنسى عبرتي منحاها ؟
تأتي الهموم على الأنام و تنجلي
أما همومي تستطيب بقاها
سأظل أروي بالدموع مآملي
و يطيب بالصبر الجميل جواها
و لئن أثار الهجر نقع إياسة
ستكون أمطار الوفا أعلاها
هذي أنا و لئن شرقت بعبرتي
سيكون ورد الصادقين حداها