السيرة الذاتية للدكتور د. محمد خير الشعال

[رغد قصاب]

فتبينوا...
يعني منوين بدنا نجيب دين على "مزاجكن"
هذه السيرة الذاتية للدكتور

د. محمد خير الشعال

حتى يعلموا على من يتكلمون :
محمد خير بن محيي الدين الشَّعَّال، وُلد في مدينة دمشق بسوريا، حي الصَّالحية، عام (1970م).
- الشهادات العلمية:
دَرَسَ في مدارس دمشق، فحاز على ثلاث شهادات ثانوية : الثانوية العلمية أولاً، عام (1986م)، والثانوية الشرعية ثانياً، عام (1987م)، والثانوية الأدبية ثالثاً، عام (1990م).
تخرج في كلية طب الأسنان عام (1992م)، وكان من العشرة الأوائل على دفعته.
درس في كلية أصول الدين، جامعة أم درمان الإسلامية عام (1994م)، وتخرج فيها الأوَّل على الدفعة عام (1998م).
نال دبلوم الدراسات العليا في علم الحديث والسنَّة عام (1999م)، وكان الأول على الدفعة
تحصَّل على الماجستير في السنَّة وعلوم الحديث عام (2002م)
حاز على الدكتوراه برسالة عنوانها " دراسة إسنادية لروايات أسباب النزول في سورة البقرة " في اختصاص السُّنَّة وعلوم الحديث بتقدير ممتاز من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2009).
تحصَّل على إجازات الكتب الستة وموطأ مالك على يد الشيخ إقبال أحمد الأعظمي الأنصاري الهندي والشيخ رفيق أحمد الباكستاني (حفظهما الله تعالى)، وإجازات بمرويات وكتب أستاذه في علم الحديث الأستاذ نور الدين عتر.
درس علوم الدعوة والتربية على يد شيخه الشيخ أحمد كفتارو (رحمه الله تعالى) ، وقرأ شيئاً من القرآن على يد الشيخ عدنان غرّة (رحمه الله تعالى)
- الخبرات العملية:
مدرِّس في كلِّية الدعوة الإسلامية فرع دمشق، وكلية أصول الدين جامعة أم درمان فرع دمشق منذ عام (2000م)، ولغاية (2011م)، ثم حاضر في معهد الشام العالي للعلوم الشرعية والعربية والدراسات والبحوث الإسلامية في كليات: (الشريعة والقانون والاقتصاد الإسلامي وكلية أصول الدين) منذ العام 2011م.
خطيبٌ في مساجد دمشق وريفها منذ عام (1990م)، وهو الآن خطيب جامع أنس بن مالك في حي المالكي بدمشق، وقد نقلت إذاعة دمشق وغيرها بعض خطبه.
مدرِّسٌ دينيٌ لدى وزارة الأوقاف في مساجد ( الرحمن – الحكيم – دك الباب – أنس بن مالك) ومدير لمعهد القرأن الكريم في الأخير.
عَمِل مديراً لمديرية التوجيه والإرشاد في وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية خلال عام (2010م)، وبعدها متابعاً لملف الأسرة والطفل في الوزارة حتى الآن.
شارك في إعداد الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة للأعوام 2012-2016م، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز عام 2010م، وفي إعداد التقرير الوطني الثاني والثالث لاتفاقية (سيداو) المقدم للجنة (سيداو) في الأمم المتحدة، وشارك في إعداد عدد من مشاريع القوانين المتعلقة بالأسرة والطفل.
محاضر في مركز تأهيل الدعاة والتنمية البشرية لدى وزارة الأوقاف.
يقيم ويشرف على دورات تأهيلية للحياة الزوجية منذ عام 2007 وحتى الآن.
عضو مؤسس في جمعية البركة للتنمية الاجتماعية المعنية بالتأهيل المهني والعلمي.
عضو مجلس كلية الشريعة والقانون في معهد الشام العالي للعلوم الشرعية والعربية والدراسات والبحوث الإسلامية فرع مجمع الشيخ أحمد كفتارو منذ العام 2012م.
يُعِدّ ويقدم عدداً من البرامج التلفزيونية والإذاعية المسجَّلة والمباشرة .
يمارس مهنة طب الأسنان في عيادته الخاصة.
له مجموعة مؤلفات بعضها في طبعته العاشرة، ووُزِّع من بعضها أكثر من مليون نسخة.
- من مؤلَّفاته :
سلسلة الطب والإيمان
سلسلة الحديث الميسّر (سبعمائة حديث من: البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه والموطأ).
سلسلة على منابر دمشق (1-2-3-4).
سلسلة أسرتي.
نداء إلى الإسلاميين فلنتعلم الحكمة.
التوجيهات النبوية للتعامل مع القرآن الكريم.
لمحات في أعلام المحدثين ومناهجهم في الكتب الستة.
كيف تصبح وليَّاً.
قرن جديد ورجال جدد ( يعلّمهم الكتاب).
الأسرة والتّربية.
قضايا الشباب.
سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، محبته واتباعه والصلاة عليه.
الدورة التأهيلية للحياة الزوجية.
أسواقنا التجارية.
كتاب الخطب المنبرية المسموعة (1-2-3-4).

محمد النجار

[أبو فراس]

التطرف اللاديني:
ربما اهم سبب لظهور التطرف الديني المرفوض كليا في مجتمعنا هو التطرف اللاديني ، واعتقد ان هذا التطرف اللاديني هو سبب كل بلاءاتنا وتخلفنا.
وهذا التطرف اللاديني للأسف انتقل من مرحلة الانتشار والقبول المجتمعي الى مرحلة محاربة الدين الوسط.
وفيما يلي بعض هذه المظاهر:
- الدخان والاركيلة والسكر والسهر في الملاهي الليلية عادات شخصية ورفض هذه الظواهر هو تخلف.
- الانفلات في اللباس والتعري والاغراء والباس الضيق جدا حريات شخصية واما الاحتشام موضة قديمة يجب محاربتها واظهار تخلف اصحابها.
- العلاقات بين الشباب والبنات المتفلتة والغرامات العاطفية والجنسية هي تجارب واما تسهيل الزواج وتخفيف شروطه غباء ومرفوض رفض كلي.
- الخيانات الزوجية نزوات مباحة وشطارة وذكاء واما تعدد الزوجات فهو ظلم وحرام.
- قيام البنات والشباب بعلاقات عاطفية و جنسية مع اصحاب اديان اخرى ومع محارم ومع المثليين فهي ظواهر سرية يجب عدم البوح بها واما تزويجها بالحلال لرجل مستور مرفوض لانها لا تحبه.
- تدريس مئة مادة ثقافية وقومية مقبول وتدريس مادة الديانة الإسلامية دعوة للارهاب ومرفوض.
- الفوائد البنكية والربا ضرورات واما دعم الاستثمار والصناعة المحلية غير ممكن.
- الشاب الفاسد هو شاب شاطر ومحبوب والشاب الملتزم هو شاب ضعيف وغبي.
- الغش في الامتحانات تفوق وذكاء والاعتماد على الذات حرام ولا يجوز.
- الرشوة والمحسوبية شرط من شروط النجاح، واما الكفاءة والاخلاق عملات منقرضة.
- التعفيش وافتتاح أسواق للمسروقات ذكاء وضرورة، واما رفض هذه الظواهر خيانة للوطن.
- مصافحة وتقبيل الجنس الاخر ومعانقته ومراقصته هي ضمن العادات المجتمعية الراقية واما الابتعاد عن هذه الظواهر فهو تخلف ورجعية.

وفي النهاية المتطرفيين لا دينيا للأسف هم الذين يقَيموننا واذا خالفنا تطرفهم وكنا وسطيين فسيعلنون علينا حروب قذرة يستخدموا فيها كل الأساليب غير المشروعة بالتشهير والمحاربة والتضييق والتشويه واصطياد بعض الكلمات.

والمبكي انهم في نهاية النهار يتكلمون باسم الله والوطن ويمدحون أنفسهم ويتغزلون بها لأنهم حاربوا مظاهر التخلف الديني حسب مصطلحهم، وفي حقيقية الامر هم الوجه الأخر لداعش.

لا أستطيع إلا أن أقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.