نفط نفط **حسين الحمداني
نفط نفط
كانت أيام أعتقدناها سيئه حين يمر بائع النفط بعربته التي يجرها الحصان نعم الحصان وليس الحمار فهناك فرق بين كبرياء النفط وكبرياء البائع لأنه يبيع النفط بعرته ومعها حصانه الذي يعتز به
فلقد كان بائع النفط بالرغم من عربته وحصانه وجرسه الذي كان يقرعه بقوة تزعج النائم والساكن الا أنه كان رمز عملي شائع ومحترم لبيع الكيروسين أي النفط ألأبيض بالجردل تعرف لدى العراقيين (بالتنكه) وهي وحدة قياس البيع وتحتوي على خمسة ألتار من النفط .
كل هذا وكان اااااالجميع محترما ., بالرغم من أن البلد وحكومته آنذاك كانت تنتج و تصدر فقط 1.600 مليون وستمائه الف برميل باليوم الواحد كان كل شيء متوفر المدارس مجانيه الكتب مجانيه التغذيه في المدارس ألأبتدائه العلاج للطلاب مجاني حتى الجامعات منهج وطني وحكومي معامل تصنع الورق ومطابع حكوميه وأهلية تشتغل تطبع الكتب والكراريس للجامعات والجامعات معترف بها دوليا لم يكن العراق مطلوب أو مديونيا بل كان يقدم مساعدات دوريه للأقطار العربيه وألأفريقيه الفقيره !!
أما اليوم 6 برميل لاتعرف من ينتجها ؟ومن يستخرجها ومن ينقلها ومن يبيعها والى من تباع كنا نعرف أن هناك وزارة للنفط مسؤوله عن ألأنتاج والشركات النفط الوطنيه هل المسؤوله عن البيع والصادرات كنا نستطيع أن نمر ونشاهد حقولنا النفطيه في شرق بغداد والبصره والعماره
واليوم عندما تمر بمنشأة نفطيه تتعبك مئات الملشيات وشركات الحماية الغربيه صار بيع النفط والغاز بواسطة سياره نوع بيك آب تصابها الموسيقى تضاعفت ألأسعار ؟؟ والموسيقى لاتطرب الجيوب ولا الآذان
ولكن لماذا هل لأننا زدنا الأنتاج وهذه الزيادة الأنتاج الا يصاحبها زياده في الأرباح ؟؟ مالذ ي حدث أن النفط ...والزياده ...والأرباح جميعها تطايرت علما أن النفط لايتبخر بسرعه بأستثناء منتج البازين الخاص بالطايرات والسيارات وتحت حراره معينه ؟؟ وماحدث أن كل شيء تبخر وتحت حراره معتدله ؟ لكن نعترف كان تحت ضعط ليس زلزالي أو ماشابه أنما تحت ضغط سياسي نفسي جاء من كتل سياسيه وحكومه غير وطنيه فبد ل من حفط المنتج صهاريج وخزانات ستراتيجيه للحفاظ على السعر الوطني للمنتج والحفاظ على توازن السوق الا أن الذي حدث أن سياسينا أنزلوه في الجيب وقاموا بتهريب النفط لمصالهم الخاصه وواليوم الدوله مدانه !! تقترض ألأموال ! والنفط في الداخل هو عباره عن نفط كما يقال أيراني وتركي هو ومشتقاته ؟؟
يأخوة لانريد السياره البيك أب
ولانريد زيادة ألأنتاج :x5:
ولانريد مشتقات تركيه ولا أيرانيه
نريد عربة النفط القديمه بكرامة البائع والشاري ولنعود للبيع بالتنكه والعربه حتى ولوكان من يجرها حمار ولنعيد الأنتاج الى 1.600 برميل لان فيها كرامه .