السلام عليكم
ولو خبر متاخر لكن للاطلاع
السعودية تؤكد عدم وقوع أي حوادث أو إصابات
أكثر من مليوني حاج يبدأون في التوافد على صعيد عرفة
تدفق نحو مليوني حاج منذ اشراقة يوم الجمعة 28-12-2006 مئات آلاف الحجاج منى قرب مكة المكرمة إلى جبل عرفة ليشهدوا الوقفة الكبرى عند جبل الرحمة وقضاء الركن الاعظم من اركان الحج.
وارتفعت اصوات الوف مؤلفة بلهجات متعددة شيبا وشبابا نساء ورجالا وهي تردد "لبيك اللهم لبيك لبيك. لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك", طالبة الى الله المغفرة والرحمة والسلام.
وكان القسم الاعظم من الحجاج الذين يفوق عددهم مليوني مسلم امضوا ليلتهم في منى وادوا صلواتهم فيها, بينما فضل قسم آخر القدوم منذ الليلة الماضية الى عرفة لان تمضية الليل في منى سنة وليس فرضا ولتفادي الازدحام.
وانتشرت في منطقة عرفة منذ الليلة الماضية اعداد كبيرة من الحجاج لبس الرجال منهم لباس الاحرام الابيض وهم يحملون امتعتهم, وامضوا ليلتهم في خيام بسيطة من البلاستيك او في الخلاء رغم شدة البرد متدثرين بما توفر لديهم.
كما انتشر عدد كبير جدا من رجال الامن لتنظيم مرور الحافلات والسيارات التي كانت تنقل الحجاج. واخذت تظهر منذ ليلة امس مئات البسطات التي تبيع الحجاج مختلف ما يحتاجونه من مواد تموينية وخيام بلاستيكية, بينما تنشط الجهات الخيرية في توزيع وجبات طعام مجانية على الحجاج.
وينفر الحجاج مع مغيب شمس اليوم الجمعة الى المزدلفة حيث يبيتون ليلتهم ثم يتوجهون مجددا الى منى في يوم عيد الاضحى، كما يتم اليوم الجمعة كما جرت العادة سنويا ابدال كسوة الكعبة المشرفة بكسوة جديدة.
من جهته، قال الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة ان مراسم الحج لهذا العام لم تسجل فيها أية حوادث بين الحجاج، كما لم تسجل اي حالات مرضية عامة او معدية بين الاعداد الكبيرة من الحجاج. واضاف ان الخطط المعمول بها تفي بالغرض، مشيرا إلى انه تمت الاستفادة من مواسم الحج الماضية .
هذه عدد من الصور لصعيد عرفات
حجاج بيت الله في مزدلفة بعد عرفات
وصل قرابة ثلاثة ملايين حاج إلى مزدلفة في ما تعرف بنفرة الحجيج, بعد أن قضوا يومهم على صعيد جبل عرفات، حيث صلوا الظهر والعصر جمعا وقصرا بمسجد نمرة بعد أن استمعوا إلى خطبة الحج. وأمضوا ساعات ما قبل الغروب في الذكر والتهليل والدعاء.
ويقضي الحجاج في مزدلفة ساعات الليل حيث أدوا صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا .
هذه بعض الصور لنفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة
مؤسسات حملات الحج "وفرت خدمات متميزة"
الحجاج يرمون أكثر من نصف طن من الحصى في موسم الحج
ذكر تقرير إخباري السبت 30-12-2006 أن أكثر من 150 مليون حصوة يرمي بها نحو5ر2 مليونحاج وحاجة الجمرات الثلاث في صعيد مشعر منى منذ بداية اليوم العاشر وحتى نهاية أيام التشريق.
وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية إن كمية الحصى المنقولة من بداية رمي جمرة العقبة وحتى نهاية أيام التشريق تبلغ ما يزيدعلى الـ 550 طنا من الحصى كل عام. وهذه الاطنان من الحجارة كانت فيما مضى تنقل إلى مرمى خاص قريب من منطقة الجمرات إلى ما بعد موسم الحج ثم تنقل بعدها إلى المرامي العمومية بحسب ما أوضح المهندس عدنان حكيم رئيس منطقة خدمة الجمرات بالمشعر الحرام.
وذكر المهندس حكيم أن ضيق أحواض الجمرات في الاعوام الماضية قبل تعديل الجمرات في شكلها الجديد كان يجعلها تمتلئ بسرعة فيضطرون إلى تفريغها بمعدل مرتين يوميا ومرة واحدة في الموسم الماضي بعد تعديل وتوسيع أحواض الجمرات الثلاثة.
وفي الوقت الحاضر ابتكر عدد من مؤسسات حملات الحج أسلوباجديدا في توفير الحصوات كخدمة متميزة لإرضاء عملائها من الحجاج حيث تقوم بتخصيص عمال تابعين لها يتولون مسؤولية جمع الحصى صغيرة الحجم وفق شروطها الدينية وكما وردت في السنة النبوية ليتم بعدها غسلها ووضعها داخل أكياس من الحرير أوالقطيفة بحسب درجة الضيافة التي تتراوح من فئة علية القوم إلى الفئات العادية حتى لا يتكبد الحاج مشقة البحث عن الحصى والتقاطها خصوصا في مثل هذه المواسم التي توافق أيام الشتاءالباردة.
وهو ما أغرى بعض الباعة المتجولين بعرض خدمات مشابهةللحجاج الذين لا توفر لهم مخيماتهم هذه الخدمة، وذلك عن طريق جمع الحصوات (70 حصاة) لكامل أيام التشريق في أكياس صغيرة من النايلون وبيعها بمبالغ رمزية تتراوح من الـخمس ريالات وحتى العشر ريالات.