موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
يا حاضرةً في برد الماءِ
وأنا في الحدّ الآخرِ أشكو من لَهبي..
كيفَ أواصِلُ عُمري.؟
تعبي يجلدُ خُطواتي
لا أجرؤُ أصرخُ
لا أتمنى غيرَ صفاءِ الروحِ
وهذي اليدْ..
تقفزُ من قلبِ المرآةِ.. تُهدهِدُني
فأنامْ.!
يستغرِقُني الحلمُ طويلاً
لا أصحو..
كيف أغادرُ فرحةَ ذاكَ المَدْ..
وأعودُ إلى موتي..؟
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
أفتشُ عن حلمي في صحف الأيام
ورسائلُها مشجبُ تَعبي
يا ساكِنةً خلفَ ضبابِ العُمرْ
هل أدركتِ مَتاعَ جُنوني.؟
هل واصلتِ إلى الأحزانِ صُعوداً..؟
حُزني أعلا..!
هل واصلتِ السَفرَ مَجيئاً.؟
صدري يستقبلُ مِنكِ الريح..
يُشرعُ كلَّ الأبوابِ إليكِ
ويغلقُ دونَكِ في وجهِ الوهمِ الباقي
كلّ الأبوابْ
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
يا أنتِ
يا عبقَ الشرقِ المُترَعِ بالأحزانْ
هل أنتِ.. أنا.؟
تصرعُنا مَوجاتُ هزائِمَ تُلقينا سُعفاً يابسةً
نَذوي في لَيلٍ تاهَ بِنا
لا نعرفُ غيرَ تجاويفِ المرآةِ
نُحدِثُها..
هل تَسمعُنا.؟
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
الشاعر الأديب عدنان , أتحفتنا بقصيدتك الخببية الرائعة , ما أجود موسيقا حرفك بخطواته السريعة , بمائه ولهبه , أبدعت , دمت متألقاً , تحاياي
أخوك غالب أحمد الغول
حضورك الجميل أيها الشاعر غالب العزيز أسعدني جدا.
لك خير الأمنيات.
ع ك
*******
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
أنت.. أنتِ قدري..!
أيتها السابحة في بحر طهرك، وبوحك الصامت، متى ترسو أشرعتك.؟
أحبك..
أحب فيكِ كل ما فيكِ..
فهل قلتُ لك يوماً بأنني أسرقك منكِ في ساعات خلوتي وأمضي معك بعيداً إلى دنيا ليس فيها سوانا، ثم لا أعرف إلى أين يصل الشوق بي وبك.!
هي ساعات أملكك فيها وحدي.
وأنت في برجك الأبيض النقيّ على شرفة الانتظار.
أقترب فيها وأنت بين يديّ من حالتي الإنسانية، أو الشيطانية.
أرسمك كيف أشاء.. وألمسك كيف أشاء.. وأحبك كيف أشاء.
أملككِ طيفاً، حلماً، طيراً صاخباً يحط على طرف نافذتي وحين أمدّ له يديّ يطير.
فلا تتركيني أنتظر كلمة، همسة، خفقة أسمعها على البعد..
هي المركب الذي يأخذني إلى دنيا روحك.
فهلاّ فعلتِ.. هلاّ فعلتِ.. يا عمري..!
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/