((أخبري الشامة التي في خدّك !!
أنني اشتقت إليها .....
وأخبري خصلات شعرك إنني أدمنت عطرها
كما أدمن َ النقاء إليك ِ
لقد اشتقت ُ أن أرتمي في شواطئ عينيك
وقد اشتقت أن اسمع مصير قواربي التي جرفتها أمواجك !!
واشتقت إلى حيلك السحرية !!
..
التي تجعل الكون يختفي من إشارة كفيك !!
واشتقت وأذني لسماع خريرك الذي يروي حياتي
واشتقت إلى حيائك حينما أقبل خدّك بقوافي شعر ٍ ظامئة
إلى عبير خدك ...))
بقلم : ظميان غدير