بعدما طمرتني الحياة باهوالها..وغمرتني بالاهات في ايام فرحها..وغشت عيناي بظلامها في اوج نورها..
اصبحت اركض تائها اجوب امصارها..ابحث في هذه الدكنة عن خلاصي..حضن امي الذي ليس لي ماوى سواه..وجودي..تلك الطفولة التي كنتها..اصوات صغار الزقاق..يبني اعشاشها في صدري..هذا انين بعضهم الان يملأني...يا صوت ذلك الثغاء..انه يفجعني بنفسي..اعود ابحث في اتون الظلمة..اماه..اين احضانك..فقد اخرجتني الارض من تحت لحافها..ولقفتني خارج اسوارها..اماه..هذه الصحراء ما اقسى رمالها..اماه..هذه البيوت ما اقسى وحشتها..اماه اين لي بصدر اخبو اليه...اماه..مدي يديك الي فانا اناجي احضانك..اماه.. لاتدعيني اعيش كما انا الان بلا امل يرجى