في عصر تنوعت فيه الشخصيات وتلونت تلونا كبيرا وتباعدت حتى باتت متفرقة الأهواء، بات تآلف الناس وتقارب أمزجتهم يحتاج مهارات جديدة، ولو تابعنا سر جاذبية الإعلام ، وسر شده لنا مع عدم صواب كل فكرة تطرح فيه، نجد أن السبب الاول قبل تأثير الصورة والألوان، شغله واشتغاله على العقل الباطن، بحيث يقدم لك صورا خاطفة من أفكار يعنيها ويمدد لقطات لاداع لها، فيثير فضولك لمامر بسرعة، وتتراخى أهواءك حيث كان الترهل العرضي، مانعنيه هنا هو كيف تصل لعلاقات ناجحة مع الناس، وكيف تستفيد من العقل الباطن نحو هذا الاتجاه من منطق تجريبي فقط:
نقسم الناس إلى شريحتين:
شريحة جدية منجزة وفعالة تبحث عن بصمة حقيقية في الحياة.
وشريحة حية تمر في الحياة وتعبرها كباقي الناس بشكل اعتيادي لاتميز فيه.
والغريب أن الشريحة الثانية أكثر نجاحا اجتماعيا، وذلك لأنها ذات علاقات متعددة لاهدف لها سوى توسيع عالمها الاجتماعي فقط بلا حرص على النوع بل الكم، أما الأولى المنجزة، فتبحث عن الكيف وهذا سر صعوبة تواؤمها مع الآخر، لذا فالشغل على العقل الباطن يسهل عليك المهمة كيف؟(من وحي الحياة العملية):
1- عليك جعل الطرف الآخر حقل بحث لاكتشاف شخصيته، ومدى تواجد مشترك بينكما.
2- كن محفزا في أسلوبك بعرض مشوق: أفكر بكذا، أن نفعل كذا..وردة فعل الطرف الآخر يظهر لك مايحب.
3- ركز أسئلتك ، على شخصيته أكثر من تفاصيل حياته، ماذا يحب، ماذا يكره، ماهدفه في الحياة، وهو سيتكلم وحده إن كان مقبلا مبدئيا.
4- ابحث في ثنايا شخصبته على المشترك بينكما والذي يهمك بدقة،لانه سيكون مفتاح التقارب.
5- كن خفيفا في عرض أفكارك، بحيث لاتتجاوز مدة عرض الفكرة عن الدقيقة.
6- لاتضع أملك في شخصية واحدة أعجبتك سريعا، بل انتظر حتى يأتيك من خلال المحفزات التي عرضتها.
7-يمكنك السؤال عنه كل فترة، لتعرف مدى القرب الفكري والنفسي بينكما، او مدى تقبله لشخصك، حال إعجابك الاولي به.