للون أحلام جديده
قد سائلتنى البنت ُماطعم ُالهوى
أين الشتاءُ البكرُ.. مالون ُالصبابهْ ؟!
وأنا المسافر فى القصيد متاهة ..ومهابة
بين الكتابة.... والكتابهْ
كلُ الذى سأجيبُ إن طالَ الحوارُ بأننى
مازلتُ أرجئ ُبالحروفِ صديقتى
زمن َالرتابهْ...
مازلتُ أؤمنُ بالوعودِ الخضرِ...
بالعشق ِالمتيم ِ.. بالحنين.ِ. وبالغرابهُ
مازلتُ بالأشعارِ وحدىَ مبحرا.ً..
لكننى لاأملكُ التفسيرَ إن شط َّالهوى
أو صادر الحرف ُالأخيرُ...
بحضن عينيكِ العتابَ
ياليلَ أشعارى القديمهْ ..
ياصبح أشعارى الجديده.ْ....
ياثورتى.. ياهمستى.. ياغنوتى....
يارحلة الموال ِفى وترْ الربابهْ
ماذا سيعطى اللونُ إن ضاعَ الهوى
واللونُ يُبحرُ فى القصيدِ تسائـُلا ً
قبل الإجابه.ْ...
فاستنطقى البحرَ المُسافِرَ بامتداد الحرف ِ
من شرق القصيدِ لغربهِ من الشمال ِ..
جنوبه ِ...
واستنزفى الموجَ المغامرَ فى عيونى
أنا لن أقول بأن وعدكِ مرسمى...
أو أن عطرَكِ صار بعضا ًمن جنونى
ظنى بحسنِك لاأناقشُ سحرهُ
والحسنُ يطغى ياحبيبة ُكلَ يوم ٍبالظنون ِ
فتخيَّرى اللونَ الذى....
إن شئت ِشكلت ِالحياةَ بنبضهِ
فاللونًُ يحفرُ فى الفؤادِ علامة ً
فبأى لون ٍتـُستثارُ عواطفى..
إن صار لونكِ من فتونى
تتشابه الألوانُ ماذا ننتظرْ...؟
واللونُ ينعسُ مُجهدا ًبين الجفون ِ!!