إلى رفيقة العمر في ذكرى مولدك 11 نيسان..
شريكة الفرح والشقاء، صديقة الدرب الطويل الذي استغرقنا أكثر من خمسين سنة، كانت مليئة بك حضوراً ونقاء وعطاء ليس كمثله عطاء..
كثيراً ما حققنا نجاحات، وكثيرا ما آلمنا الفشل، لكننا لم نتخلَ يوماً عن الأمل، ونحن، معاً نرى ذلك الضوء الباهر يسطع في آخر النفق يدعونا في كل لحظة لمواصلة المسير.
كنت الربيع الدائم في حياتنا، واعطيت فرحي خمسة أقمار هم نبض الحياة فينا، فكانوا الأصلاء البررة.
وكلما أطل نيسان، يطل الربيع.. وأنت، ربيعنا الدائم
سيدة بيتك، وسيدة اللحظات والأمنيات
في ذكرى مولدك 11 نيسان، اعتزّ أنني كنت الأمان لك، وما رضيت لك لحظة حزن أو شعور بخيبة، كنت الزوج والصديق ورفيق الدرب، حملنا معا متاعنا، ومضينا بخطوات ثابتة إلى حيث يشاء الله لنا يحبونا الإيمان بقضائه وقدره.
في نيسان هذا، وفي كل نيسان، أبارك يوم مولدك، وأتمنى لك من كل قلبي وافر الصحة والسعادة.
(ع.ك)