[size="6"]الأديب والباحث المتميز السيد مهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخي الفاضل والله إنها لرؤيا سامية ودعوة جليلة
وإننا نؤيدُكَ ونشدُّ على يديك في دعوتك لتوحيد الرؤيا الاسلامية
لما تواجهه هذه الأمة من حربٍ شعواء تهدف إلى طمس معالمنا وحضارتنا الاسلامية
بل وأنا أكثر تخوفاً منكَ حيال هذا الأمر 00 فقد قلتُ في غير موضع :
أخشى أن يأتي يوماً نجدُ أنفسنا مُرغمين على قراءة القرآن الكريم بكلِّ اللغات إلاّ العربية
فما قامت به الحكومة الفرنسية – مُدَّعية الديمقراطية – من منعٍ للحجاب ليسَ بالأمر البسيط – وما كان يجبُ أن نتغاضى عنه 00 فهو محاولة لطمسِ رمزٍ من رموز الاسلام 00
ناهيكَ عن جريمة مقتل سيدة الحجاب المرحومة مروة في المانيا 00 وما حصل ويحصل من تدنيسٍ لكتاب الله ولشخصِ وسيرة خاتم الأنبياء (ص) وغيرها وغيرها وغيرها 0000 !
أجل علينا أن نتوحد جميعاً يا أخي 00 فإن صحّ القول : أنّ الرواة والباحثين والمُأوِّلين في كل مذهبٍ من مذاهبنا الاسلامية 00- مع احترامنا لأشخاصهم ولفكرهم - إن صحَّ أن هؤلاء فرقونا فقد وحَّدنا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل - وفي أسوأ الأحوال فليوحدنا الخطر الذي يواجهنا جميعاً دون تمييزٍ بين مذهبٍ وآخر – فوحدة مصدر الخطر توحد الحيوانات بشكل غريزيّ فتهب موحدة لمواجهته – أفلا يجدر بنا نحن بني البشر أن نفعل ؟
شكراً لكَ أستاذنا مرَّةً أخرى ودُمتَ بحفظ الله ورعايته
[/SIZE]