القصيدة "رحــــــيــــــــــل"
صبار يوقظ موتانا
من أحلام
نكستها المنايا
غرقوا في ظلمة لحد
وودعوا الصبايا
حلت عقدة يا أخي
وتناسلت الرزايا
حلمك الوردي ضاع
وهزمته البلايا
نفترق كما المساء
يبتلع صمته
ونبقى حيارى
أحزنتني قبور
بلا ماء
عطشى في مثواها
الأخير
هدتني الأحزان
لرحيلك
المفجع
من قدر شرير
أدمتني أشواك
القدر
وضحكت أنياب
الموت
ثملى بنصر
حقير.
راح دهقان المعرفة
ونبع التقوى
بين لمحة وإشارة
أوف لرهبة المكان
ووحشة الطريق
قل الزاد للراحلين
بين الدفلى والحجارة
أخي زغردت نساء
الحي
على عرس لم يكتمل
وذاك شر مستطير
عريس الجنة استوى
وعند الله مقامه
زمرد ودمسق وحرير
حرر الموت مساحاته
السوداء
" يستعجل الوصول"
أخي أنت الذي أشعلت
شموع المحبة
في قلبي
وعند الفاجعة
خبا صوتي
وانطفأت فوانيس
ثقتي.
بعدك....ضاقت بي العبارة
وضاق الضيق
من ضيقي
يا أخي يابن أمي
وأبي
قبل أن يرتد إليك
طرفك
نسجوا أكفانك على
عجل
بصمة بصمتان...بصمات
والعالم منذور
بالويلات.
أعدوا العدة
لحمل ما تبقى
من أشلائكم.
بعدك...خلعت المدينة
صبر أيوب
وعلى نعشك صلى
أئمة الا يمان
علامة الجنة.
بشرى لخير الأعمال
في روحك اكتملت
وأعلام تقواك
في الكون هللت
بعد ..هزئت من
الحلم والسلم
في زمن الرجم.
بعد...خرست بلابل
الأنس والنرجس..
رحت وراح الشذى
ولم يرحمك سيف
الردى.
قصد الدهر
نور الدين
في ليلة الصفا
وفي صفوها الجليل
عكرها الكدر.
قدر ياقدر
يا كاسف الشمس والقمر
.... سرقت منا واسطة العقد
وسرقت الكحل من العين
وفجعت قلب الام والا ب
يا ممزق الا فئدة
يا نازعا منا اخا حنونا
لا عذرا ولا صفحا ولا صلحا
حتى نلقاك يوم البعث
ياقدر ...ياهازم اللذات
ومفرق الجماعات.
خا لد عبد اللطيف.