حَمْأَةُ الجسد..
ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)

بصمةٌ سوداء على صفحته البيضاء,
... جسدٌ يعوي بتضاريسه الفاجعة,
انطلق فراراً يسابق الريح,
وهي تشدّ قميصه من دُبُرٍ,
كبح حملة الإغواء,
بعد أن شبّتْ النار من تحت الرماد,
صمّ أذنيه و استغشى ثيابه مبتعداً عن الطوفان الذي لم يحدث.
--------------
انتهى
بصرى الشام