لاتلمني..قد وجت مراكبي...قررت القرار..
وابتعدت عن شاطئ الضيعة,بكيت مواجعي كثيراً.
قلبت نعش الصبح..وداويت كل جوارحي..
وفتحت باباً جديداً,أحدّثُ الصدى, عن بوح الصد ,ونبع الود.
اقتربت من جدران أنس الوحدة, وفتحت نافذة المنى.
وشرعت جبيبي للعطاء الأكبر.
إن كنتَ الظلم فساعدني على أن انساك ,أن أنسى جميع جرحي في بلواك,أن أنفي فيك زيف العشاق.
قد آن أوان الفرحة.
كلّم كسولا أن يقتدي.
ألايضيع ضوء الفرصة.
فقد ضاعت أوقاتاً كثيرة,وتغيرت ساعة موعدي.
أمسكتُ أذيال الدنى,فأخفقت بهجتي.
رحماك مهلا, ذاك زمن عقورٌ,يسري بعجلة القدرة.
سأحاول من جديد أن أخرج من عميق الحفرة.
أعود لمركبي. أعدل الوجهة,وأفتح نافذة المنى, وأصر على اعتلاء الفرحة.
أم فراس -22 آذار 2008