عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
أيها الموج الحزين.... توقّف,,أيها الشاطيء المكتئب.؟.... تنّهدأيها السحاب المكلّل.... تجهّم....إسدلوا ستائركم!إقفلوا أبوابكم!يمموا نحو وجهها الصبوح... نوافذكملاصخب مصاحب لفرح خجول...لابسمات لاضحكات تأسر أحداق التمنياليوم عيد المرأة....رأيت دموع أمي... مرارا عيداورأيت شلالالها إنهمارا.. ووعيدالم أقو على مسح طريق الدموع في وجناتهاولامحو مسالك الآخاديد في تجاعيدها..كان حزنها... مدرارا...إذا الليل آرخى سدوله..لم يك ليلها يتعسعسولم يك صباحها يتنفسكانت تعرف العيدين.....الفطر والأضحىوفيهما تفطر على دمعةوتضحي بكم ثيابها الأثرية...كويا للدموع أمامنا..كنا صغارا.. وكنا لانستفهمهطول مطرها الدمعي المنهمرولكنها بعد الرحيل وبعد الوداعوبعد نواقيس الفراقوبعد إستعار لهيب الإشتياقوإستنارات وعدية لرعيد وبرق..وجدنا الزمن يغيبيّها...أرسلت لنا رسالة عيد المرأةل نحتفي به دونهاوهي في مرقدها الابدي مسرورة لإحتفالنا بهااليوم عرفنا إن العراقيةبرّها دمعةوحبورها دمعةوصبرها أطنان أمل منكفيءوسرورها المكتوميرتدي آزياء دموعتلك العراقية...شهوق وشمم وقمم