أخرجت قوالب الحلوى من مخباها المعتاد..
وبدأت تستعيد المقادير في ذاكرتها الهرمة...
نظرت الى صورهم التي تملأ أرجاء المنزل ...
ابتسمت في سرها وهي تتزكر الأيام الخوالي حين كان صنع الحلوى مهرجانا سنويا يضم الصغير قبل الكبير....
لكنها اليوم لن تعيد القالب لمكانها....ستصنع الحلوى للجميع ...
لاولاد الجيران وعابري السبيل والغرباء...
ستطعم الجميع وستفتح بابها لكل الناس....
لقد طارت فراخها ..ولكن في كل زمان ومكان يوجد من يفتقر لحنانها وامومتها ...
هاهي الآن...توزع على الجميع حبا وحلوى ...
لقد امتلأ قلبها بالحب فعاشت بعد ذلك بلا فراغ
...........................................
كل عام وانتم بالف خير............
.بنان