سورية.. يا أميَّ الأجمل..
في زمن الشدّة والألم، تتكشّف وجوه الجاحدين والعاصين من أبنائك المغضوبين، فيتساقطون لأنهم غثاء، ويبقى في حضنك البهيّ الدفيء أبناؤك البررة الأوفياء.
يا أميّ الأجمل، لا تجزعي، فقد كان لكلّ نبيّ فرعون ويهودا و"أبو لهب"، الرسالات بقيت لأنها روح النقاء، وأنت تبقين لأنك الأم التي تعرف متى تحب، ومتى تسامح، ومتى تستنهض همم أبنائها للذود عن حماها.
سوريتي البهيّة، كل عيد وأنت الأم والأخت والحبيبة، وكل يوم وأنت الباقية أبداً..
وعندما أقول سورية أميّ الأجمل، فهي سورية التي لا نعترف بسواها حاضنة لبلاد الشام، فلسطين هي في سورية، وسورية أم الجميع..
أمي...
كم أفتقدك، وكم أشتاق إليك