فرنسا تختبر أول إنسان آلي يخدر المرضى
انفردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية بنشر خبر اختبار عدد من الأطباء في مستشفى فوش بسيرن في فرنسا لنموذج أولي لإنسان آلي اخترعوه يمكنه تخدير المريض لتمكين الأطباء من إجراء عملية له ومن ثم إعادته إلى الوعي.
فقد ذكرت الصحيفة أنها تمكنت, بصورة حصرية, من أن تتابع العمل اليومي لأول مخدر مساعد لا يكل, مشيرة إلى أنه إنسان آلي يكلفه أطباء التخدير بإجراء اللازم بحضورهم وتحت إشرافهم الدائم لتنويم المريض شيئا فشيئا ومن ثم جعله تدريجيا يستعيد وعيه.
ويشبه النظام المتبع نظام القيادة الآلية في الطائرات, فالجهاز الخاضع لنظام إلكتروني يراقب مدى عمق الغيبوبة ومدى نجاح مكافحة آلام العملية.
وقد بدأ بناء هذا المشروع في ثمانينيات القرن الماضي, عندما لاحظ أطباء التخدير أن عددا من الذين يخضعون للعمليات غالبا ما يحكون تفاصيل كيفية إجراء العملية لهم وربما ما دار بين الجراحين من أحاديث!
بل إن هذا الأمر أدى لرفع قضايا ضد بعض المستشفيات في الولايات المتحدة, كما أنه ظهر من خلال بعض الدراسات أن الزيادة الكبيرة في جرعة المخدر مسؤولة عن التعجيل سنة على الأقل بوفاة من يتعرضون لها.
[/quote]
الكشف عن سرطان الكبد بفحص الدم
فريق بحث علمي بلجيكي ينجح في التوصل إلى طريقة جديدة سهلة للكشف عن سرطان الكبد، تسمح بعلاجه في مراحله المبكرة
صورة توضيحية. تصوير وكالات
نجح فريق بحث علمي بلجيكي في التوصل إلى طريقة جديدة سهلة للكشف عن سرطان الكبد، تسمح بعلاجه في مراحله المبكرة.
ونقلت أسوشيتد برس عن مجلة Hepatology التي نشرت الدراسة أنّ مجرد فحص عينة من الدم كفيل بالكشف عن السرطان الذي يصيب الكبد في مراحله المبكرة. ويقضي هذا النوع من السرطان سنويا على نحو 700 ألف شخص في العالم ولاسيما في أفريقيا وآسيا.
وتعتمد الطريقة الحالية في الكشف عن سرطان الكبد على اعتمادا على الصور وطريقة البيوبسي التي لا تعدّ دقيقة بما فيه الكفاية.
والأهم في الطريقة الجديدة أنها توضّح مراحل تطور السرطان وهو ما سيسمح بتحديد نوعية وكيفية العلاج المناسب، وفقا لرئيس فريق البحث شيتي شن.
كما أنها ستسمح بعلاج فعال للمصابين في المرض في مراحله الأولى لأنّ الطرق المتبعة حاليا لا تكتشف الخلايا القاتلة إلا عند ظهورها وهو ما يعني أنّ المرض بلغ مراحل متقدمة.
__________________
كاميرات مراقبة
كاميرات مراقبة للحد من الغش بالامتحانات
ستلجأ بريطانيا هذا الصيف للدوائر التلفزيونية المغلقة لمراقبة الطلاب للحد من ظاهرة الغش أثناء تأدية الامتحانات.
وقال رئيس "لجنة الامتحانات البريطانية" أندرو هارلاند، إن استخدام للدوائر التلفزيونية المغلقة تنبع من الحاجة للتصدي للتقنيات الحديثة التي يستخدمها الطلاب للغش منها الهواتف المحمولة، أثناء الجلوس للامتحانات القومية.
وطالب هارلاند "الغشاشين" بالتفكير ملياً عندما يدير المراقب ظهره، مع العلم بأن هناك كاميرات لمراقبة كافة تحركاتهم، وفق الأسوشيتد برس.
وأضاف محذراًً: "هناك رادع قوي قطعاً.. ورغم أنا ليس من أنصار برنامج المراقبة، لكننا في حاجة لحماية الأفراد."
وقال المسؤول البريطاني إن الدوائر التلفزيونية المغلقة لن تكون البديل لمراقبي الامتحانات بل لتعزيز قدراتهم على مراقبة الطلاب، وفق الأسوشيتد برس.
ومن المتوقع أن تبدأ بعض مراكز جلوس الامتحانات في استخدام كاميرات المراقبة هذا الصيف، والتي تأتي في سياقة توسعة لشبكة مراقبة واسعة تطبقها بريطانيا منذ فترة من الوقت.
وتذمر فريق من المدرسين من ما وصفوه بنظام مراقبة المدارس المشدد، وأعربت"جمعية المحاضرين والمدرسين" في بريطانيا الشهر الماضي عن مخاوفها من امتداد نطاق المراقبة ليمشل أداء طواقم التدريس.
ويخضع المجتمع البريطاني بأسره لبرنامج مراقبة، يعد من بين الأكثر صرامة حول العالم، حيث تلتقط الدوائر التلفزيونية الواسعة الانتشار، للشخص المتوسط، نحو 300 مرة في اليوم، وفق تقديرات الشرطة.
--------------------------------------------------------------------------------
الإسراف في تناول المسكنات يؤدي إلى الفشل الكلوي
حذرت دراسة علمية سعودية من الإسراف في تناول المسكنات بدون استشارة الطبيب، لأنها من أهم العوامل التي تساهم في زيادة نسبة الإصابة بالفشل الكلوي.
وشددت الدراسة، التي أجراها رئيس قسم الكلى في مستشفى الملك فيصل العام في السعودية، الدكتور حمدي محيلية، على "ضرورة إجراء الفحوصات الدورية لوظائف الكلى على فترات تمتد من 6 شهور إلى سنة للذين يعانون من ارتفاع في السكر وانخفاض ضغط الدم".
وأوضحت الدراسة أن عدم تناول كميات كافية من الماء يساعد على الإخلال بوظائف الكلى. وحذرت مرضى الفشل الكلوى من الإفراط في تناول بعض المواد الغذائية الضارة، مؤكدة على أهمية تعايش المريض مع الوضع الذي هو فيه ليساعد ذلك في رفع مستوى تعاطي الجسم مع البرنامج العلاجي.
ولفتت إلى أن الفشل الكلوي يعني وجود خلل فى وظائف الكلى الإخراجية والهرمونية وعدم قدرتها على التخلص من المواد الكيميائية الضارة والقيام بوظائفها على أكمل وجه.
وأوضح الدكتور محيلية أن أمام مريض الكلى خيارين، إما العمل على غسيل الكلية ، أو إجراء زراعة للكلية.
وأشارت الدراسة إلى أن البدناء أو المصابين بالسمنة أكثر عرضة للفشل الكلوي حيث أن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن تكون نسبة الزلال في البول عندهم أكثر من غيرهم وبمرور الوقت تعاني وظائف الكلى لديهم من مرحلة التدهور وتبدأ أعراض الفشل الكلوي.
وأشارت الدراسة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول الرائدة فى مجال الغسيل الكلوي و زراعة الكلى.