أو تحسبينني رحلت عنكِ ولو قليلاً؟
لا أرحل، بل أغدو، أغدو في تلافيف أخيلة عينيكِ، أداعب شذرات النور في سراديب أحلامي بك.
أتهادى بين عطفيك، وأبقى في تطوافي دونما هدوّ.
البدء فيك والختام، الألف والياء، وبين الهمزة في (أحبك) التي أهمس بها إليك والكاف، تختبي نبضات قلبي، أسلمها إليك غير ناظر الإنى.
بكِ كنت، وب أكون، وبك الكون يغدو لدي نجمة فياضة تعمر كفَّي، اسمها: أنتِ.