طلاب القرب":
بعيدا عن المشكلات والأوجاع الداخلية والخارجية التي نتابعها علي الفضائيات وفي الصحف التي أصبحنا نستيقظ وننام عليها ومعها فقد وقعت علي بحث طريف جاءني علي بريدي الالكتروني, وهو يصف كلا من المرأة والرجل كعنصر جديد من عناصر الطبيعة مثل النحاس والحديد والذهب والفضة. أما عن اسم عنصر المرأة فهو أنثايوم والرمز أي وبالنسبة لخصائصه الفيزيائية فهو عادة ناعم الملمس مع أطراف حادة يفور بلا سبب ويتجمد فجأة ويذوب بحسن المعاملة, ويصبح طعمه حمضيا إذا أسيئت معاملته.. أما عن التركيب الكيماوي فهو دائم الحركة وغير مستقر يتفاعل مع الذهب والبلاتين والأحجار الكريمة, ويتحول لونه إلي الصفرة إذا وضع قرب معدن أفضل منه.
وبالنسبة للاستعمال فهو يحتاج إلي كثير من الزينة ويصلح لتبديد الثروة, وهو أقوي عنصر لنشر الفقر وأما عن التحذيرات التي يجب الحيطة منها في التعامل معه فهي أنه قابل للانفجار إذا وضع في يدين غير مدربتين!.
أما عن الذكر فاسم العنصر ذكريوم والرمز أخ والخصائص الفيزيائية لا يوجد منه عنصر نقي, وبالاستعمال يتراجع مستوي خصائصه فيفقد ذلك البريق المرغوب أما عن الخصائص الكيماوية فهو يحاول التفاعل مع العنصر أي في كل فرصة متاحة! ولكنه يرتاح أكثر مع عنصره وتعامله سلبي مع العنصر أط أطفاليوم خصوصا إذا امتزجا فترة طويلة أما عن الاستعمال فهو غير معروف! لكن لابد وأن له بعض الفوائد مثل تسهيل نشاط العنصر أي. لا أعتقد أن ما سبق يفيد طلاب الكمياء والفيزياء إلا أنه يفيد طلاب القرب رجالا ونساء.
(البروفسير : أحمد شفيق الخطيب)