[SIZE=5][ ليس مشهدا لاسري يهود في قبضة الجيش المصري ولاهم أسري مصريين في قبضة جيش الدفاع الاسرائيلي وماتراه في الفيديو لايدور في غزة ولا في الضفة الغربية والجرافات التي تجرف كل مايقابلها ليست جرافات العدو بل هي للجيش الوطني المصري وتم شرائها ضمن الاسلحة والعتاد الحربي من أموال المصريين ليقوم الجيش بحماية مصر وشعب مصر من الاعداء فماذا حدث ؟ ماحدث أن قام قائد الجيش بعملية سطو مسلح علي الديموقراطية عبر أنقلاب علي الشرعية والقاء الصندوق من الشباك قام أنصار الرئيس الشرعي المنتخب ومعهم المدافعين عن الديموقراطية بالاعتصام بعد ان قامت سلطة الانقلاب باعتقال الرئيس بتهمة حقيرة لايلفقها الا اللصوص - لصوص الشرعية أعداء الحرية ومعه قيادات جماعة الاخوان التي يكن لهم قادة الانقلاب قدرا عظيما من الكراهية التي أصبحت عنوانا للخطاب السياسي في مصر كان سببا في تمزيق المجتمع - أستمر الاعتصام 45 يوما الامر الذي دفع قادة الانقلاب التي كانت تخشي علي شرعيتها المزيفة من التآكل خاصة بعد تعليق الاعتراف بعملية السطو المسلح علي الشرعية ( الانقلاب ) فما كان منها الا فض الاعتصام الذي كان يشارك به أسر بأكملها من نساء وأطفال وشباب من الجنسين في عملية عسكرية علي غرار ماقامت به أسرائيل في عملية الرصاص المسكوب أو عناقيد الغضب التي جرت في غزة ولبنان ولكن الفارق في القتل هو عدم أطلاق صواريخ ولكن كان القتل كان بالرصاص المسكوب وأنهالت علي المعتصمين السلميين عناقيد الغضب المكبوت في القلوب التي ماتت ومات معها الضمير الانساني وبدم بارد وربما بقذائف أر بي جي كما جاء بالفيديو تم قتل المعتصمين المصريين بالمئات وأصابة الالاف بأصابات عميقة وكأنهم مصابي عمليات حربية كالتي جرت في غزة علي يد الجيش الاسرائيلي وكأن ثورة لم تقم وكأن المجتمع الذي كان يؤسس الي الانتقال الديموقراطي قد قام بثورة يناير ليعود الي عصور البربرولايمكن هنا أن نغفل هذا الحقد الدفين لدي المؤسسة الامنية والعسكرية وبعض رموز دولة مبارك التي لم تسقط بعد أنتقاما من الاخوان ورئيسهم والذي ينظر اليهم أنهم من أسباب نجاح ثورة يناير التي أنهارت علي آثرها المؤسسة الامنية ومحاكمة رموز هذه المؤسسة وبالرغم من أنه بالتعاون مع قضاء مبارك وأركان دولته العميقة وبرعاية قادة الجيش والمخابرات قد تم تبرئة الجميع ولم يحاسب القتلة في اي من جرائم القتل والدم الذي سال منذ بدء الثورة وحتي اليوم مما شجع القتلة علي المزيد من القتل وبجرأة أكثر من ذي قبل . ورغبة في الانتقام لم يتم دفن القتلي بمعرفة ذويهم فقد تم حرق بعض الجثث في اماكن الاعتصام ليقل العدد وليخفي أركان الجريمة حتي أن هناك عددا لايستهان به من القتلي تعنتت السلطات العسكرية تسليمها للاهالي حتي تعفنت .أو يوقع الاهالي علي أقرار رسمي بأنهم ماتوا منتحرين حتي يصرح لهم باستلام الجثث للدفن ! أي ضمير ؟ واي أنسانية ؟ فلاتنسي فقد أسلفنا من ذي قبل أنهما قد ماتا وماتت معهما القلوب وعميت الابصار وأختلت العقول
ولن تتخيل حجم الدمار الذي أصاب أماكن الاعتصام والتي تم تنفيذها بسياسة الارض المحروقة والاخطر أن هذه العملية قد لاتكون الاخيرة فلسوف يستمر القتل والقتل المضاد في كافة ارجاءالوطن الذي مزقته الخلافات السياسية بفعل الثورة المضادة التي تشكلت من أركان دولة مبارك التي تربطها شبكة المصالح السياسية والاقصادية والتي أشعلت بفضل سيطرتها علي وسائل الاعلام والتي كانت تعزف لحن الكراهية طوال الوقت لفصيل وصل الي سدة الحكم عبر الطريق الديموقراطي حتي وان أخفق هذا الفريق ومعه الرئيس المنتخب الذي ينتمي اليه وحتي ان كانت خطاياهم في الحكم تؤهلهم الي صفوف المعارضة فلم يكن هذا متاحا ولامقبولا الا عبر الصناديق التي جائوا من خلالها . لذا فقد نجح رفقاء الامس / أعداء اليوم أن يدفعوا الوطن للسير عبر قضبان الهاوية فالي كل من قتل أو شارك بالقتل أو كان محرضا عليه وخصوصا الاعلاميين برخصة البغاء يجب أن يعلم الجميع أن دم الشهداء لن يضيع سدي ولسوف تطاركم اللعنا ت جزاء ما أقترفت أيدكم من جرائم قد تعصف بمستقبل هذا الوطن وأمن شعبه وأن النار التي أشعلتموها ستحرق أول ماتحرق البغاه والطغاة / أقرأوا التاريخ فهذا أكرم من التمرغ علي أسرة السلطة . salahhussien7@gmail.com صلاح حسين الاسكندرية في 15/8/2013
- See more at: http://salahhussien77.blogspot.com/2013/08/