اليوم نشرت لي على موقع سيريانيوز مقالة بعنوان سيخ زنيق
لقراءة المقالة الرجاء الدخول للرابط التالي
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91376
بانتظار تعليقاتكم
أنشودة الأمل
اليوم نشرت لي على موقع سيريانيوز مقالة بعنوان سيخ زنيق
لقراءة المقالة الرجاء الدخول للرابط التالي
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91376
بانتظار تعليقاتكم
أنشودة الأمل
لله درك اختي العزيزة كنت اغتمنى لو خصصت النص نسخا ولصقا هنا افضل من نقل رابطه وان كان ممكنا في اخر نسخه
شكرا مقال قيم فعلا اظن ان مكانه التراث
شكرا
بما أني عضوة جديدة لا أدري كيف يتم فرز المواضيع بكل الاحوال سأضع المقالة
سيخ زنبق
ذهبت الأم وابنتها تدور على البيوت تبحث عن عروس لابنها وكونه جامعي وموظف تريد مواصفات متكاملة (بيضاء، شقراء، عيون خضر، طويلة، متعلمة ، ست بيت) وبنت عيلة يعني بالمختصر المفيد سيخ زنيق (كاملة مكملة والكمال لله عز وجل) ومثل هذه الأم كثيرات. إذ أنّها عادة قديمة في المدن وخاصة في دمشق فعندما تريد الأم البحث عن عروس لابنها تقول لابنها ما بدنا سمرا بدنا بنت بيضاء (مشان يجو ولادك حلوين) وغالبية الأمهات يفضلون انتقاء الزوجة والمصيبة الكبرى عندما يريد الشاب فتاة بعينها لأن الأم سترفض قطعا وستقول له (أكيد هي علقتك فيها) بدي أدورلك على بنت سيخ زنبق. وتبدأ الاتصالات والزيارات الميدانية والمسح الجغرافي لعائلات معينة حتى تجد الفتاة المطلوبة وكأن البحث جاري عن هدية وليست زوجة قالت لي إحدى صديقاتي عندما جاءت فلانة من الناس لرؤيتها نظرت للبيت وللموجودين فيه نظرة تفحص حتى أنها تأكدت من نظافة المنزل ورائحته ولطف سكانه ومرة إحدى السيدات أعجبتها فتاة فيها كل الموصفات المطلوبة ولكن للأسف عيناها بنيتان وليست خضراوين. أو تقوم السيدة بالدخول للمطبخ والحمامات للتأكد من الترتيب والنظافة.
فهل تعرفون أنّ هذه العادة تسبب ألم وإحباط للفتاة وكأنّها غير مرغوب فيها أو تعتقد أنّ فيها عيوباً كثيرة، (ليش السمرا ضاع حقها) وكل القصائد والأغاني على الفتاة السمراء، إضافة للعمر الصغير والأفضل أن تكون بنت 14 (مشان يربوها على كيفون). ولكن البعض تأقلم مع هذه العادة ووجد طريقة للتعامل مع هذه العادة والقصة التي سأرويها حقيقية حدثت منذ فترة في دمشق إحدى السيدات لديها أربع فتيات وتريد أن يتزوجن خوفا من شبح العنوسة وبدأت بعرض ابنتها الكبرى إذ طلبت منها وضع المكياج الدائم وعدسات لاصقة بلون أخضر وارتداء ثياب أنيقة عند زيارة الخطّابين لرؤيتها حتى أعُجبت بها إحدى السيدات وبعد العرس كانت المفاجأة للشاب ولأهله العروس سمراء والعيون بنية ولكن أصبحت زوجته مع (شوية خلافات) لأنه مقلب مرتب.
فهل تسأل الأم عن شخصية الفتاة وأخلاقها وتعاملها والتزامها قبل أن تسأل عن الشكل ولماذا الأم هي التي تنتقي وليس الشاب؟ يمكن لعدم ثقة الشباب بالفتيات أو لعدم ثقتهم بأنفسهم بأنّهم سيحسنون الاختيار؟ أو لضعف شخصيتهم واستسلامهم لرأي الأهل خوفا من المشاكل؟
ربما الموضوع صار معروفا ولكن طرحته للمناقشة والانتفاع بآرائكم وكل الشكر لأسرة الموقع وعلى رأسها الأستاذ نضال والذين يقدمون أقصى ما باستطاعتهم ليكون موقعاً مميزاً والشكر لكل القراء الذين يسهمون بإغناء الموقع وإضاءته بمساهماتهم وتعليقاتهم.
أنشودة الأمل
لاادري ان كنت فهمت النص تما ما كما طرح
واهنؤك على طرح موضوع مميزفعلا:
اختي العزيزة:
هي تقاليد واعراف حقيقة تؤدي في اوقات قليله لمواقف غير جيده
هل هناك فتاة كامله؟
ولكن اجد ان الام اكثر فهما لمتطلبات ولدها وبعد ذلك ياتي قراره ولكن مانراه الان ان الشاب ياتي لوالدته ويضعها تحت الامر الواقع ...
اريد هذه !!
وللموضوع بقيه
الف شكر
رغد
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟