أشاخَ نهري
من الألى هجروا
وغاب عن كفّ
تربتي الشجرُقد كانَ يستغفرُ
الهوى لهمُلمّا
يغيبون أو إذا حضرواأنا
بأيديهمُ
وجدتُ يدي
وسارَ لي
من ودادِهم قمرُأحبّهم والمساءُ متكئٌ
بمقلتي
والصباحُ منبهرُلم يرشفوني كما
رشفتهمُ
وفي دمي
من هواهمُ غُدُرُالليل كانَ
الوسيطُ يلهمني
وصلًا
إذا عن وصاليَ
اعتذرواأرى بليلي
طيوفهم ولكم
مشيتُ
والوهمُ مشرقٌ
نضرُوما تندّمتُ
أو حذرتُ هوىً
فلا نعيمٌ ينالُهُ الحَذِرُ