📚 قصه وعبره 📚
احدى الاخوات تقول
تزوجت ثم شاء الله أن تتطلق من زوجها 😔
تقول: عشت مع أمي وأبي وكانا وحيدين بعد زواج أخوتي وأخواتي واحتسبت الأجر وصبرت وكنت أقوم على خدمتهما وكنت أشعر بسعاده ولذة الطاعة...
تقول: وفي يوم من الأيام ذهب والداي الى منطقه أخرى لزيارة أحد أقاربنا.. وشاء الله أن يتوفيا في حادث مرور 🚦...وكانت الفاجعه وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي...
ثم انتقلت للعيش مع اخوتي وكنت أتنقل بينهم بين كل فتره وفتره أذهب الى منزل أحدهم ولكن زوجات أخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم وأن وجودي يقيد من حياتهن وراحتهن
😔 تقول ذهبت إلى منزل أحد أخوتي كلما يأتي أخي تنقل له زوجته كلام عني وأنني أضايقها وأتدخل بشؤونها هي وأبناءها أكثر من مره فيقتنع بكلامها وبعدما يتحدث مع زوجته يصبح غاضبآ مني وكنت أسمع منهم الإهانه والتجريح بسبب ماينقل عني من كلام ظلمآ وزورآ....وهكذا مع جميع زوجات أخوتي أتنقل من منزل إلى منزل ولم أكن أملك إلا دمعتي أمامهم 😢😭...
كنت أعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم.. ولم أكن أملك من امري إلا الدعاء وتفويض أمري لله سبحانه ....والله ماكنت أجلس ولا أقوم ولا أعمل إلا وانا أدعي بهذا الدعاء موقنه به مفوضه أمري لله جل شأنه 👈 «ياجبار اجبر كسري»
ثم انتقلت للعيش الدائم عند أحد إخوتي...فجعل لي غرفه مخصصه وحدود بمنزله لا أتعداها...ولا أرى حتى أبناءه ولا أخالطهم ...وأنا كلما تذكرت مصيبتي أردد: «ياجبار اجبر كسري»....
تقول وفي إحدى الأيام طرق باب أخي رجل يكبرني 20 عامآ وكان متزوجآ وعنده سبعه من الأبناء طالبآ يدي للزواج ...وبدون أن يستشيرني أخوتي تمت الموافقه على الفور وأرادوا الخلاص مني لاني اصبحت ثقيله عليهم ... وقال لي أخي بالعباره : فكينا من شرك كنت ابلع الكلام واتحمل التجريح منهم لانه ان تكلمت فسيتم طردي ولايهمهم الى اين اذهب
😔 وأنا صابره محتسبه ودمعتي على خدي لانه لااحد سند لي سوى الله سبحانه وأردد: «ياجبار اجبر كسري»...
تقول تم عقد الزواج ولم أره إلا مره واحده عندما ذهبنا للمحكمه الشرعيه لإتمام العقد والإتفاق على أن يتم الزواج بعد أسبوعين...لم يكلف إخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد أن أتزوج وكذا الحال بالنسبة لزوجاتهم أرادوا فقط الخلاص مني.
ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئآ سوى ذاك اليوم الذي أتى فيه....ومر الأسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه والخمسه والسته ...دون أن نعلم عنه شيء .. ازداد ظلم إخوتي لي وكنت أسمع منهم الكلمات الجارحه ويقولون ان قرفتي شؤم وعتبتي فقر وظننت أن هذا الرجل الكبير قد غير رأيه وتركني معلقه....وأنا أردد : 👈 «ياجبار اجبر كسري»...
وفي احدى الأيام بعد مرور أربعة أشهر ..فإذا بطارق يطرق باب بيت أخي....
أخي:من أنت ؟
الطارق: أنا فلان....هل هذا منزل فلانه؟ ..
أخي: نعم ومن أنت؟
الطارق: أنا فلان وأريد مقابلة فلانه ! .
كان شاب في الثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول .
أدخله أخي إلى غرفة استقبال الضيوف ..ثم ناداني اخي وطلب مني أن أقابل ابن زوجي...
تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه أنا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره انه شاب خلوق ووقور وعليه سيماء الصالحين وعنده مخافة الله ...ثم جلسنا.... 👇
قال: انا ابن فلان "والده الذي تقدم للزواج مني"....وقد صار لوالدي حادث توفي على أثره .. ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت أنه قد تزوج منكِ ...ولم أستطع القدوم اليك الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي..... تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدآ. 💰💰💰💰
قال : بعد وفاته تم تقسيم أملاكه وقد حصرناها جميعها .. وأنتِ من ضمن ورثة والدي...وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...وانا أتيت إليكِ حتى أسلمك هذه الأمانه.. وأسألك من سيكون وكيل على أملاكك..
تقول أصبت بذهول انا وأخي... نظر اخي الي وكآنه يقول اوكليني انا ....ثم أعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورث....
قلت له ومن اعماقي : أنت... نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول...
انصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي...
حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب... بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماما سبحان الله المال غير انفسهم
وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه انا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جدآ.
دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه...
مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول انا مريضه وانا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت استطيع اني البي رغباته وقلت له تزوج امراة تصغرك سننا. وقالت لي ايضا: سنكون أنا وانتي أخوات من الآن ..وأولادي هم اولادك وابني الكبير اعتبريه اخوكي
فوالله ثم والله إني أعيش في سعاده معهم ..أبدلني الله خيرآ من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..
وكان أبناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي برآ بوالدهم المتوفي .. وكانت زوجته نعم الأخت لي...
وتذكرت دعائي لربي : 👈 «ياجبار اجبر كسري».... أراد الله أن يجبر كسري .. وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل لله بهذا الاسم العظيم.
*قصة وعبره*
لا تقرأ وترحل...
انشر تؤجر