غضب الفينيق فانتفض من تحت الرماد فأصاب حافلة بتل أبيب
فينيقٌ وغضب
فينيقنا انتصبتْ قوائمهُ غضبْ
اليومُ يضربُ تلْ أبيبَ غداً سيبزغُ في النقبْ
وجليلنا مجداً يلوِّحُ ثأرهُ والنارُ فيهِ تلتهبْ
يا قدرةَ الله العظيمةِ للنداءِ قداسةٌ كي نستجبْ
من قالَ أِنَّ الحلَّ في جيبِ المفاوضِ قالَ أِفكاً بلْ كَذِبْ
يا ويلَ صهيونَ من الفادي بروحٍ في ميادين النضالْ
بدمٍ يسيلُ مسطِّراً أحلى مقالْ
في غفوةِ التاريخِ نكتبهُ على كتفِ الجبالْ
عزٌّ نُسطِّرهُ بقنبلةٍ ولغمٍ في الترابْ
وأِلى كمينٍ يجعلُ المحتلَّ يُروى من عزائمنا مرارات العقابْ
نحنُ الذينَ عبير زهرِ البرتقالِ لنا كما منهُ انجذابْ
الوردُ في تلِّ الربيعِ ربيعنا
فلنا السهولُ لنا الهضابْ
ألنخلُ أِن هزَّ الجذوعَ لنا يُساقطُ مِن جَناهُ المُستطابْ
يا شيخُ عزّ الدينِ هل في القبرِ روحكَ تَستريحْ؟!
ما زالَ أفواجُ الشبابِ أِلى الندا
بدمٍ زكيٍّ تفتدي الوطنَ الجريحْ
ألمُزنُ فوقَ سماءِ حيفا..
سوفَ تَهمي في غدٍ ناراً وريحْ
على رؤوسِ من اغتصبْ
مَن قالَ أِنّا كالنعاجِ فأِنَّهُ سَلَقٌ وضيعٌ مُجتلبْ
كركوزُ عندَ الغربِ ملهاةٌ بصندوق العَجبْ
العُربُ اُسْدٌ في الحروبِ وأحمدٌ لهمُ النَسبْ
النصرُ آتٍ لا محالةَ وهوَ منَّا يَقتربْ