تعاهدنا
وكان العهد والميثاق
يامحبوبي صعبا
فكيف أراك
حين أراك
ثم أصد عن رؤياك؟!
وكيف العين تنظرك
فلا تمضى لكى تلقاك؟!
وكيف أرد عن أذناى
صوت ندائك الحانى؟!
إذا ناديتنى يوما
ولو فى الحلم
وكيف سأمنع الكلمات
اذ تنساب من شفتى
وكم أتصنع القوة
لكى أبدو أمامك
حافظا عهدى
وكان العهد
يامحبوبي صعبا
ولكنى
دعوت الله صبرنى
فصبرنى
على بعدى
وأشواقى
وضيق الحال
وطول الدهر والترحال
وأناتى بجوف الليل
حين أريد رؤياك
لكى لا أنقض الميثاق والعهد الذى قلنا
دعوت الله يحفظك لي