وثيقة :بريطانيا فكرت بشن هجوم كيميائي على اليابان قبل أميركا
تكنولوجيا واتصالات
كشفت وثائق من الأرشيف البريطاني رفعت السرية عنها يوم الجمعة الماضي ، نية بريطانيا بشن هجوم كيميائي على طوكيو قبل عام تقريبا من عمليات القصف النووية الأميركية على هيروشيما وناغازاكي التي أنهت الحرب العالمية الثانية.
وبقي المشروع طي الكتمان طوال 65 عاما، حيث كان يقضي باستخدام الغاز الكيميائي ضد المدنيين اليابانيين في 1944 ووصفت مذكرة مفصلة التدابير التي يتعين اتخاذها ليتسبب الهجوم بأكبر قدر من الأضرار ، حيث يلخص البروفسور برانت في الوثيقة الطريقة المنهجية للعملية.
وتطلب الوثيقة بضرورة شن عمليات قصف أولية تستهدف المناطق المدنية الأشد كثافة على صعيد المباني، باستخدام عبوات حارقة "تكفي لإضرام النار في هذه المناطق الشاسعة ، يتبعه هجوم على أحدث الشوارع في العاصمة " مع إقرار الوثيقة بعدم ملاءمة شوارع طوكيو لهكذا عملية حيث يعرقل اكتظاظ شوارع طوكيو بالمباني تدفق سحابة الغاز ، وأعد الهجوم ليشن في الصيف مع الحرص على تجنب الأمطار الصيفية كون البرد يقلص تأثير الغاز ، وتقضي الوثيقة باستخدام عدد كبير جدا من القنابل الصغيرة في المناطق الأشد اكتظاظا في العاصمة .
وألقت الولايات المتحدة قنابل نووية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في السادس والتاسع من آب 1945، أدت لقتل أكثر من 210 الاف شخص ، أدت لإعلان اليابان استسلامها بعد اقل من أسبوع على الهجوم على ناغازاكي مما أنهى الحرب العالمية الثانية.
سيريانيوز
كمبيوتر ضخم يستخدم الماء الدافئ للتبريد
تكنولوجيا واتصالات
يعمل باحثون من شركة ibm على تطوير كمبيوتر عملاق مشروع علمي رائد يتم تبريده باستخدام الماء الدافئ بحيث تستخدم الحرارة الناشئة عن تبريده في تدفئة الأبنية .
وتعد مشكلة تزويد أجهزة الكمبيوتر ذات القدرة الفائقة بالتيار الكهربائي اللازم أكبر المشكلات في صناعة الأجهزة العملاقة ، حيث لا تستخدم سوى 50 بالمئة من إجمالي الطاقة التي تمر بها، أما النصف الآخر فيستخدم في تبريد معالجاتها، حيث أكد الباحثون بأن درجة الحرارة المتولدة من رقيقة الكمبيوتر تعادل عشرة أضعاف الحرارة الناتجة عن قرص موقد كهربائي تقليدي بنفس مساحة الرقيقة.
وسيستخدم الباحثون الهواء أو الماء البارد في تبريد أجهزة الحاسوب إلى أقل من 85 درجة مئوية، غير أنه من الممكن استخدام ماء دافئ بدرجة حرارة 60 درجة مئوية ، وقال ديموس بوليكاكوس الأستاذ بجامعة زيوريخ للعلوم التكنولوجية والذي يرأس المشروع " الإمداد بالطاقة أكبر تحد للقرن الحادي والعشرين ، وأن قوة أداء أجهزة الكمبيوتر وسرعتها لم تعد المعايير الوحيدة التي تقاس عليها مدى جودة أنظمة الكمبيوتر مستقبلا " .
ويخفض النظام الجديد حاجة الكمبيوتر العملاق من التيار الكهربائي بنسبة 40 بالمئة ، ويتعاون خبراء الشركة في زيوريخ ومدينة بوبلينجين بولاية بادن فورتمبرج الألمانية ، مع باحثين بجامعة زيوريخ للعلوم التكنولوجية ، على صناعة النسخة الأولى من الكمبيوتر الجديد بإطار مشروع علمي يستمر ثلاث سنوات. وستستخدم الحرارة الناتجة عن عملية التبريد في تدفئة مبان تابعة لجامعة زيوريخ بفصل الشتاء.
ويأمل الباحثون أن يساهم الكمبيوتر الجديد بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85 بالمئة مقارنة بكمبيوتر تقليدي له نفس القدرة.
ويعد الكمبيوتر الموجود في مدينة يوليش الألمانية أسرع كمبيوتر في أوروبا يشغل 72 كابينة بحجم كابينة الهاتف العام ويتم تبريد الكبائن باستخدام المياه، ويحتاج الحاسوب العملاق لتشغيله لـ 2.2 ميجاوات كهربائي ، فيما تحتاج الصالة لـ 5.3 ميجاوات ، وهي طاقة تعادل ما تنتجه محطة كهرباء كبيرة تعمل بقوة الرياح.
سيريانيوز
طائرة تعمل بالطاقة الشمسية ليل نهار
تكنولوجيا واتصالات
كشف السويسري برتران عن نموذج أولي لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية يخطط للطيران بها حول العالم للفت الانتباه لمصادر الطاقة البديلة المحتملة ، وللنموذج hb-sia جناحان بحجم جناحي طائرة جامبو إلا أن وزنها لا يتعدى وزن سيارة عائلية عادية .
وزودت الطائرة المروحية بأربعة محركات كهربائية و 24 ألف خلية شمسية في بطاريات عالية الأداء لتتمكن من الطيران ليل نهار من خلال تخزين الطاقة الفائضة .
وساهم 50 من المهندسين والفنيين على مشروع الطائرة على مدى ستة أعوام بتكلفة بلغت97.53 مليون دولار.
وسيجري بيكار الذي طار حول العالم دون توقف في منطاد يعمل بالهواء الساخن عام 1999 أول اختبارات طيران لنموذجه الأولي في وقت لاحق هذا العام ، قبل قيامه بأول رحلة ليلية كاملة في عام 2010 فوق سويسرا .
وقال بيكار في مؤتمر صحفي بمطار دوبندورف بالقرب من زوريخ ، " كانت الطائرة بالأمس حلما وغداً ستكون سفيرا للطاقة المتجددة ".
وأضاف "إذا تمكنت الطائرة من الطيران ليل نهار دون وقود مدفوعة فقط بالطاقة الشمسية ، فليس من المستحيل عمل الشيء نفسه مع المركبات المزودة بمحركات وأنظمة التدفئة والتبريد وأجهزة الكمبيوتر"، وتابع " نعلن من خلال هذا المشروع بأن روحا رائدة ورؤية سياسية بوسعهما أن يغيرا معا المجتمع وينهيا الاعتماد على الوقود الاحفوري" .
سيريانيوز