احجز لي مقعداً...
قد تخلفت عن الركب...
وتاه مني حذائي...
وباغتني سواد ُ الليل..
وباعني من كنت ُله بالهوا ألقا...
والعمر ُ يمضي لا خطام َ له...
فكيف نسيتك َحاجة ً؟..
يأبى الرياء ُ بأن أقبل مهجتك!!
ووعيت درسي لما ضاعت ْ كرامتي..
يا ويح َ قلبي...
لم أخبئ حينها...
زادا ًلعمري..لملمتهُ خصومي...
ماكنت ُ يوماً أعلم أن لحظك َ سارقي...
يطوى سريعاً ..مقعدا ً فيه أنا...
ماعدت ُ ذاتي...
ولاعادت إلي جريرة...
تجني الطريق َ ..
وتجدي نفعاً حينها....
وقبعت ُ حيرى في ضباب ِ الخطوة...
أهذي طويلاً ..حيث ُ سرقوا مقعدي..
كان النجاح , فصرت جرحي أشتكي..
طال َ الطريق ُ, فهل لدربي قائداً؟
يطوي الملامح َ خبرته ُ قامتي..
اني أبي ٌ,فيا لحرقة موضعي...
هلا تبقى في َّ مايجدي العلا؟
فاحجز لي مقعداً فلربما....
أم فراس 2-1-2009