ما هو (حضوري) بالنسبة لأبنائي وأسرتي!!
حياتنا مليئة بالإلتزامات والواجبات وقوائم طويلة تحتاج إلى الإنجاز نسقطها دوماً في جدول يومي ونحاول أن نركض علنا ندرك بعضها قبل إعلان اليوم لنهايته..
أعرف العديد من الأمهات الرائعات اللاتي كن قمة في التنظيم لكن أبناؤهن يتذكرن (الصراخ) فقط!!
أعرف الكثير من الآباء المتفانين في تربية أبنائهم ليكونوا الأفضل والأحسن لكن صورتهم في أذهان أبائهم هي (الناقد)!!
كثيراً ما تضحك بعض الأسر في التجمعات العائلية على بعض مواقف الطفولة فيتذكر الجميع بعض المشكلات ويضحكون على ردود أفعال آبائهم وأمهاتهم فيحاول الأم أو الأب أن يبرروا ردود أفعالهم وسط ضحكات يفتعلها الوالدين لتغطي شعورهم الحقيقي بالحزن..
أعرف أنني لن أكون الصورة المثالية التي يصورونها بالأفلام والمسلسلات لتلك الأم الوردية..
بل بالعكس كثيراً ما تكون ردود أفعالي مشابهة لشخصية الأم الشريرة بالأفلام..
لكنني أعرف ما أريده..
أريد صورة ذهنية طبيعية تعكس مشاعري تجاههم..
مشاعر الحب..
ترجمتها تكون بين الدلال والحزم..
إنها مهارات التربية بالحب