أسماء السور وفوائدها لقضاء الحوائج‎

[صلاح حسين سليمان اسبيتان]

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : (( عليكم بالقرآن فإنه شفاء النافع ، و الدواء المبارك ، و عصمة لمن تمسك به ، و نجاة لمن تبعه ، لا يعوج فيقوّم ، و لا يزيغ فيشعب ، ولا تنقضي عجائبه ، و لا يخلق على كثرة الردّ ، . . . . . إلى آخر الحديث )) .

أعرض لكم بعض فوائد الآيات القرآنية و السور
و إليكم بعض فوائد سور القرآن الكريم :



من قرأ فاتحة الكتاب بهذا النحو ( مائة مرة ) قضى الله تعالى جميع حوائجه الكلية و الجزئية منها ، حيث يكررها :

من قرأ سورة الفاتحة إلى ( و إياك نستعين ) ثم قرأ قل هو الله أحد إلى نهايتها ثم قال (( اللهم اجمع بيني و بين حاجتي كما جمعت بين أسمائك و صفاتك يا ذا الجلال و الإكرام )) ( ثلاث مرات) ثم أتم الفاتحة إلى آخرها ، قضيت حاجته إنشاء الله .

من علق عليه سورة الأنفال لم يقف بين يدي حاكم إلا قضى له على خصمه .

تقرأ سورة هود المباركة لأي حاجة ( ثلاثة عشر مرة ) فتقضى إنشاء الله تعالى.

إن من خواص سورة الحجر إذا كتبت و علقت على الشخص ، كثر عليه الرزق و البيع و الشراء ، و يحبه الناس ، و يريدون معاملته ، و يكثر ربحه بإذن الله تعالى .

تقرأ سورة الإسراء لكل أمر صعب أو مشكل يبتلى به الإنسان و لكل مطلب و حاجة .
و هو أن يتلوها سبع مرات دون توقف و سوف ينال حاجته حتماً .

قال رسول الله صل الله عليه و آله وسلم : من قرأ يس و الصافات يوم الجمعة ، ثم سأل الله أعطاه سؤله .

نقل عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه من قرأ هذه السورة ( الدخان ) للكفاية من المهمات (سبع مرات) كفاه الله إياها كلها بسرعة و من كتبها و حملها معه أمن من الجنون و الاضطراب ، و أصبح ذا هيبة بين الناس و محبوباً منهم .

ورد في كتاب ختومات القرآن أنه من ابتلى بمهلكة فليقرأ هذه السورة (الأحقاف) ثلاث مرات و يسجد خلاصاً .

روي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن من قرأ هذه السورة (النجم) (واحداً و عشرين مرة) لقضاء الحاجة ، قضية حاجته بسرعة .

و هو جيد جداً أيام الجمعات ، و كثير من الناس وصلوا إلى غاياتهم بفضل هذا الختم (قراءة سورة الفتح) يبتدأ به يوم السبت ، و يستحب أن يقرأه (ختم سورة إنا فتحنا) (خمس مرات كل يوم) .

أما يوم الجمعة فيقرأه (أحد عشر مرة) و يقرأ سورة (إذا جاء نصر الله) بعد كل مرة . فإذا ما أنهاها (واحداً و أربعين مرة ) يقرأ هذا الدعاء (أحد عشر مرة) (( يا مفتِّح فتِّح يا مفرِّج فرِّج يا مسبِّب سبِّب يا ميسِّر يسِّر يا مسهّل سهّل يا متمّم تمّم برحمتك يا أرحم الراحمين)) .

و هي (سورة الحديد) مجربة لكل المطالب . بأن يجلس ليلة الجمعة ، في خلوة متجهاً نحو القبلة ، على وضوء فيقرأها (سبع مرات) دون انقطاع ثم يقرأ هذا الدعاء : (( بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إني أسألك بعزتك يا عزيز و بقدرتك يا قدير و بحكمتك يا حكيم و برحمتك يا رحمن و بمنِّك يا منّان و أن تحفظنا بالإيمان قائماً قاعداً راكعاً ساجداً نائماً و يقظة حياً و ميتاً و على كل حال ، أعوذ بالله من شري نفسي و من شر كل ذي شر ، من شر شياطين الجن و الإنس ، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، و صلى الله على محمد و آله أجمعين )).

نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : تقرأ (سورة الحشر) لقضاء الحوائج ، و تسهيل الأمور العظيمة لمدة (أربعين يوماً) كل يوم مرة واحدة.
و بها تقضى حاجة المحتاج و يصل إلى مبتغاه و يتيسر عمله .
و إذا فاته يوم فليبدأ من جديد ،و قد عدّه أكثر العلماء من المجربات .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : و من قرأها (سورة نوح) و طلب حاجة سهّل الله قضاءها .

أ) للنصر :
من كتب هذه السورة (المزمل) ، و حملها معه ، نُصر أينما ذهب .

ب) تيسير الأعمال المعرقلة :
كما و أن قراءة هذه السورة يساعد على تيسير الأعمال المعرقلة.

ج) لمعرفة مكان الضائع و عودته :
و إذا أضاع احد شيئاً فليقرأها (عشرة أيام) كل يوم مرة ، فسيجد ذلك الضائع بعون الله تعالى .

د) لمنع الخلاف بين الزوجين:
و إذا كان هناك خلاف بين الزوج و زوجته ، فليقرأها على شراب (ثلاث مرات) ثم يشربانها فيصبحان متحابين عطوفين .

ه) للحمل :
و إذا لم يكن لهما ولد فليصوما يومين ، و ليغتسلا حين الإفطار ، ثم ليقرأها (مرة واحدة) على الماء ، ثم يشرباه و سيرزقان مولوداً .

و) لسداد الديون:
و إذا كان أحد مديوناً و لم يكن لديه وسيلة لسداد قرضه ، فليداوم على قراءة هذه السورة المباركة ، بحيث يقرأها بعد كل صلاة (مرة واحدة) فيتمكن من أداء الدين و الخلاص منه .

ز) لزوال الألم:
و إذا كان أحد ما لديه ألمٌ في جسده فليقرأ هذه السورة على زيت لوز مر ، و ليمسح به على جسد المريض فيشفى .

ح) لجلب الرزق :
و أما إذا كان في ضيق في رزقه فليقرأ هذه السورة (مرة واحدة) كل يوم إلى (أربعين يوماً) فسيجد سعة في الرزق.

ط) لرفع السحر:
و إذا كان أحد مسحوراً ، فلتكتب له هذه السورة يوم الأحد ، وليأكلها المسحور ، فسيرفع عنه السحر .

ي) لقضاء الحوائج و المهمات :
و أيضاً لفتح المهمات تقرأ (أحد عشر يوماً) كل يوم (أحد عشر مرة) بعد صلاة الصبح ، و قبل انقضاء اليوم الحادي عشر يتحقق مراده و ليقرأ كل يوم هذا الدعاء (أحد عشر مرة):
(( يا مسبّب سبّب ، يا مفتّح فتّح ، يا مفرّج فرّج ، يا مدبّر دبّر ، يا مسهّل سهّل ، يا ميسّر يسّر ، يا متمّم تمّم برحمتك يا أرحم الراحمين )).

من داوم على قراءة سورة (النبأ : عمَّ يتساءلون) سنة كاملة (مرة واحدة) كل يوم رزق الحج في السنة الثانية . و قد جرب ذلك جمع .

ختم سورة الانفطار : نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( من قرأ هذه السورة (الانفطار) لكل عمل معقد (سبعين مرة) خلص منه ، و إذا فعل ذلك المسجون أو الأسير نجا )) ، و إذا كتب آية ((مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)) من هذه السورة على جلد سبع و حمله معه أمطرت السماء عليه رزقاً كثيراً ، وربح في معاملاته ، بشرط أن يبعدها عنه حين الصلاة.
(اسأل مرجعك أولاً عن جواز كتابة آية قرآنية على جلد سبع مذكىّ )

ختم سورة التكوير ، نقل عنه (الإمام الصادق عليه السلام) أنها تقرأ (واحد و عشرين مرة) للخلاص من البلايا و إذا قرأها صاحب الحاجة (مائة مرة) عند هطول المطر و طلب حاجته من الله تعالى قضيت حاجته حتماً.
و إذا قرأ هذه السورة على ماء ورد ثم مسح عينيه بشيء منه زاد نور العين.
و إذا قرأت هذه السورة على عين فيها رمل أو مرض آخر شفي .

لكل مطلب عظيم ، حيث يسجد عند طلوع الشمس ، و يقرأ سورة الشمس ( ثلاث مرات) و يستذكر حاجته عندما يصل إلى (فألهما) و يستمر على هذه الحالة (لثلاثة أيام) . و ستقضى حاجته في هذه الأيام الثلاثة حتماً و يبدأ يوم الأربعاء ، و يختم يوم الجمعة ، و إذا كان المطلب دفع العدو ، يؤتى بهذا العمل عند غروب الشمس ، و هذا مجرب .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : من أدمن قراءتها (سورة الليل) أعطاه الله مناه حتى يرضى و زال عنه العسر ، و سهل الله له اليسر.

من كررها (سورة الضحى) (أربعين مرة) بصورة مستمرة دون أن يقطعها بكلام ، و هو متوجه نحو القبلة على طهارة في الأيام و الليالي المباركة مثل ليلة الجمعة و أمثالها بأي نية فستقضى حاجته حتماً.

ختم سورة ألم نشرح : لكل مطلب تقرأ (ثلاثة أيام) . حيث يقرأ سورة الفاتحة (سبع مرات) في اليوم الأول و يصلي على النبي و آله (سبع مائة مرة) و يقرأ سورة ألم نشرح (ثمانين مرة) و يقرأ بعدها سورة التوحيد (ألف مرة و مرة) و سورة الفاتحة (سبع مرات) ثم يصلي على النبي و آله مائة مرة.
و أنا أضمن أن لا يمر يوم إلا وقد استجيب دعاؤه .
و تقرأ ألم نشرح (واحد و أربعون مرة) للتوسعة في الرزق ، و هذا نافع .

ختم سورة إنا أنزلناه : للسعة في الرزق ، تقرأ كل يوم (عشر مرات) بعد صلاة الصبح ، فسيشاهد قدرة الحق ، و هي من جملة المجربات .

لقضاء الحاجات ، و الكفاية في المهمات ، تقرأ (القارعة) (مائة و ثمانى مرات) في مجلس واحد ، و بها تقضى الحاجة.

ختم سورة القارعة : لقضاء كل مطلب و حاجة ، و تقرأ (مائة و ثمانين مرة) و هي مجربة ، و إذا ضاق به أمر معاشه ، فليكتبها ، و ليحملها معه فيتوسع في رزقه .

ختم سورة التكاثر : لكل مطلب ، نقل عن الإمام الصادق عليه السلام : أنها تقرأ في الخلوة (مائتين و خمسة و عشرين مرة ) ثم يبخر برائحة طيبة ، ثم يصلي على النبي و آله (ألف مرة) فستقضى حاجته إن شاء الله.

ختم سورة الفيل : ورد في بعض الكتب ، أن من قرأ هذه السورة ليلة الثلاثاء أو الأربعاء بعدد كل حرف موجود في هذه السورة ثم وجه وجهه مع كل مرة إلى ناحية العدو و نفخ ، هلك عدوه.
و هذه السورة تتألف من تسعة و عشرين كلمة ، و من ثمانية و تسعين حرفاً.

ختم سورة أرأيت الذي : لجهة الفتوحات العظيمة ، تقرأ (من ليلة الإثنين إلى أحد عشر ليلة) كل ليلة (خمسة عشر مرة) و يقرأ بعد كل مرة آية (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
و يصلي على النبي و آله (خمسة عشر مرة) ثم يسجد و يطلب حاجته ، فستقضى إن شاء الله .

ختم سورة قل يا أيها الكافرون : نقل في كتاب عدة الداعي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : من قرأ السورة (عشر مرات) صباحاً بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة و قبل طلوع الشمس ثم يصلي (مائة مرة) بهذه الطريقة : (( اللّهمّ صلّ على النبي الأميّ محمد و آله و سلم )) فستقضى حاجته حتماً مهما كانت ، يقول الراوي لقد جربتها مرات .

22 مرة بعد صلاة الظهر 23 مرة بعد صلاة العصر 24 مرة بعد صلاة المغرب 21 مرة بعد صلاة الصبح .

1 - سورة الفاتحة لقضاء الحوائج الكلية و الجزئية .
2 - سور الفاتحة و الإخلاص لقضاء الحاجة : 10 مرات بعد صلاة العشاء و هذا مجرب .
3 - سورة الأنفال لغلبة الخصم أمام القضاء .
4 - سورة هود المباركة لأي حاجة .
5 - سورة الحجر لكثرة الرزق و البيع و الشراء .
6 - سورة الإسراء لكل أمر صعب .
7 - سورة يس و الصافات يوم الجمعة .
8 - سورة الدخان لكفاية المهمات .
9 - سورة الأحقاف للخلاص من المهالك .
10 - سورة النجم لقضاء الحاجة .
11 - سورة الفتح للوصول إلى الغايات .
12 - بعض فوائد سورة المزمل الشريفة .
13 - سورة ألم نشرح لكل مطلب .
14 - سورة الفيل لهلاك العدو .
15 - سورة الحشر لقضاء الحوائج .
16 - سورة الانفطار لكل عمل معقد .
17 - سورة التكوير للخلاص من البلاء .
18 - سورة الشمس لكل مطلب عظيم .
19 - إدمان قراءة سورة الليل لزوال العسر و تسهيل الأمور .
20 - سورة الضحى لقضاء الحاجة .
21 - سورة الكافرون لقضاء الحاجة .
22 - سورة الحديد لكل مطلب .
23 - قراءة سورة نوح لقضاء الحاجة .
24 - سورة القدر للرزق و قضاء الحاجة .
25 - سورة النبأ لأداء الحج .
26 - سورة الماعون لقضاء الحاجة .
27 - سورة القارعة لقضاء الحاجات .
28 - سورة القارعة لكل مطلب و حاجة .
29 - سورة التكاثر لكل مطلب .

نسألكم الدعاء

[د. عيد دحادحة]

تحياتي الخالصة لك أخي الكريم صلاح حسن :
هناك قاعدة شرعيّة ينبغي وضعها نُصب أعيننا ألا وهي :
وكلّ شيء أصْلُهُ الحِلّ وفي ... عبادةٍ منعٌ بلا إذنٍ يفي !

ومعنى قولنا : (وكلّ شيء أصله الحلّ ) أي : أن الأصل في المعاملات الإباحة ما لم يرد دليل التحريم !
وأما قولنا ( وفي عبادة منع بلا إذنٍ يفي ) أي : أن الأصل في العبادات الحظر والمنع ما لم يرد دليل الإباحة والتحليل !
وبناء على ما تقدّم فإن موضوعك الذي سطّرته عن فضائل سور القرآن هو موضوع تعبّدي يفتقد كله إلى الدليل الشرعي الصريح الصحيح ، وقد لاحظت أنك أكثرت من قول (نُقِلَ) و (رُوِيَ) وهي صيغ تمريض ؛ أي تدلّ على كون الحديث ضعيفا أو موضوعاً !!!
فنصيحتي لك حبيبنا : هي مقولة ابن سيرين - رحمه الله تعالى - :
( إنّ هذا العلم دين فآنظروا عمّن تأخذون دينكم !! )