الإسم الحقيقي أنطون بافلوفيتش تشيكوف
محل الميلاد تاجانروج، روسيا
سبب الشهرة أديب روسي، ساهم بشكل فعال في انتشار وزيادة أهمية القصة القصيرة والمسرحية كأنواع أدبية في روسياوالعالم .. ويعد، بجانب الفرنسي موباسان، رائد الواقعية في القصة القصيرة، وبه تأثر الجيل الثاني في القصة العربية " جيل الرواد" وعلى رأسهم، يوسف إدريس .
__________________________
السيرة الذاتية في عام 1879، دخل أنطون تشيكوف جامعة موسكو لدراسة الطبّ. وبينما كان لا يزال طالبا، بدأ بنشر رسوم هزلية في المجلات الهزلية ليساعد في الإنفاق على عائلته. بعد أن أنهى دراساته في 1884 بدأ في ممارسة مهنة الطب، إلا أنه لم يتوقف عن الكتابة. بحلول عام 1887 بدأ جمهور القراء يعترف بموهبته الأدبية، ولم يترك له انهماكه في الكتابة إلا وقتا قصيرا لممارسة الطب.
في عام 1890, قام تشيكوف برحلة شاقة يبلغ طولها 9650 كيلو متر (6000 ميل) عبر سيبيريا بالقطار، وباخرة نهرية، وعربة يجرها حصان لإجراء مسح اجتماعي وطبي في مستعمرة روسية على جزيرة ساخالن، على الساحل الشرقي لروسيا. نتائج هذا البحث والتي نشرت في 1893 و1894 بعنوان (جزيرة ساخالن) كان لها تأثيرا في تخفيف الحكم القاسي على الجزيرة.
في 1891، اشترى تشيكوف منزلا صغيرا في جنوب موسكو اسمه ميليخوفو والذي تحول فيما بعد إلى متحف، حيث كتب بعضا من أجود قصصه القصيرة. عانى تشيكوف من الإصابة بالدرن لسنوات، وفي 1897 انتقل لأسباب صحية إلى يالتا على البحر الأسود حيث المناخ أكثر إعتدالا. وفي 1901, تزوج تشيكوف ممثلة صغيرة اسمها أولجا نيبير. في هذه الأثناء، كانت صحته في تدهور مستمر. مات تشيكوف في منتجع بادينويلير الألماني حيث كان يرجو استعادة صحته التي تدهورت بسبب الإصابة بالدرن.
استمر اهتمام تشيكوف بالأدب طوال حياته؛ وكان يشير إلى الطب على أنه زوجته الشرعية بينماالأدب هو عشيقته المحبوبة.