رمضان

[شذى سعد]

رمضان "أوله رحمة "
"واوسطه مغفرة"..
"واستغفروا ربكم انه كان غفارا"...
غفر: بمعنى ستر
والغفار: هو الذي اظهر الجميل وستر القبيح..
1- جعل مقابح البدن في داخله مغطاة بجمال ظاهره..
2- جعل الخواطر المذمومة والارادة القبيحة مستورة في القلب والنفس..
3- ستره عن الاعمال السيئة والذنوب التي يستحق الافتضاح بها..
-" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهملا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعا"
- فبإسمه الغفار: نجد ذنوبنا في الاخرة موجودة على الصحائف ولكنه يسترنا ولا يحاسبنا عليها..
وبإسمه العفو: تمحى الذنوب من الصحائف بكليتها

[شذى سعد]

الجحيم هنا و اﻵن، و كذلك السماء.
كف عن التفكير في جهنم أو الحلم بالسماء ﻷنهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. و في كل مرة نغرم فيها ،نرتقي الى السماء،و في كل مرة نكره فيها أو نقانل أحدا" ما ،نهوي إلى نار جهنم.
قاعده من قواعد العشق الأربعون.

[غالب الغول]

شكراً أختي شذا على هذه العبارات الإيمانية الصادقة , وتقبل الله طاعتك , تحياتي

[شذى سعد]

وشكرا لك ولردك الجميل:

ما اسرعك يا رمضان ؟؟
بعد ساعات قلائل...
،سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ، فيها ليلة من خير شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
فياسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه
وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه.
أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ،
وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً ،ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا .
فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ،
وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ،
وقل يارب :
هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار .
إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجاتي ، وكفّر سيآتي . وأعتق رقبتي ، ياذا الجلال والإكرام ~
هذا الدعاء لي ولكم ولكل من قال آآآآميييين