منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    غزة راحت وأراحت يا سيد دحلان

    كتب محسن يوسف
    فجأة استيقظ العالم الفلسطيني على خبر. ما هو الخبر الذي يوقظ شعب بأكمله من نوم عميق غط فيه بعد عشرة أعوام من الانتكاسات والهزائم وخيبات الأمل في القادة وغي الصديق وفي الأخ؟.
    لا بد أنه خبر فيه من عناصر الإثارة والقدرة على استقطاب أسماع وأفئدة الخلق حتى لو كانوا يغطون في نوم عميق.
    ولا بد أن يكون خبر من وزن انتصارات حطين وأكتوبر والقادسية واليرموك.
    أو قل خبر من وزن انتكاسات وهزائم من غرار حزيران وقبله النكبة وقبلهما دير ياسين وقبل قبلهما وعد بلفور واندحار الجيوش الفاتحة في تور.
    خبر شغل العالم الفلسطيني الصغير وإن رأيناه نحن الفلسطينيون كبيرا.
    ما هة هذا الخبر يا ترى. أزمة شديدة الوطأة تعصف بقيادة حركة فتح.
    هل هذا خبر يوقظ الخلق من نومهم العميق؟، لا أعتقد ذلك.
    تكملة الخبر أن هذه الأزمة نجمت لأنه السيد الرئيس غضب على محمد دحلان. لا شك أن في ذلك بعض من إثارة، ولكني أظن أن هذا لا يكفي لايقاظ من غط في نوم عميق.
    دعني أكمل، الرئيس غضبان جدا من السيد محمد دحلان لأنه أتى على ذكر أولاده بالسوء؟
    شوقتني يا رجل، وما هو السوء الذي أصاب الرجل في سيرة أبناء الرسول؟
    هل سمعت نشرة الأخبار اليوم؟
    لا لم أسمع
    هل قرأت مواقع النميمة على اختلاف ألوانها؟
    لا لم أقرأ
    والله إنك لشخص عجيب، أنت من هذا الالم الفلسطيني الكبير ولست ممن يدمنون المرور على المواقع تلك؟
    نعم، وما المشكلة في الأمر؟
    لديك يا أخي مشكلة كبيرة، إن لم تكن متورط حتى أذنيك في دنيا النميمة التي باتت حشيشة هذا الزمن الفلسطيني، فقل كيف يمكنك العيش في العزلة القاتلة؟
    عزلة، بالعكس أنا انسان لي اهتماماتي وقراءاتي، ولدي من الوقت للقيام بواجباتي الاجتماعية والاقتصادية دون أن أحس أني في هذه العزلة التي تتهمني بها.
    قصدت عزلة الكترونية
    عزلة الكترونية!
    هل قصدت أنني لا أتابع مواقع النميمة التي تحدثت عن الأزمة التي ذكرت؟
    نعم.
    إذا أنا سعيد بعزلتي الالكترونية التي تأت بي عن أزمتكم الالكترونية
    لا يا صديق، ليست أزمة إلكترونية بل هي أزمة حقيقية، والجماعة قاعدين بيرتبوا كيف يتخلصوا من دحلان لأنه ارتقى مراقي لايرتقيها إلا مغامر مخاطر بدمه.
    إلى هذا الحد.
    وأكثر فالرئيس أقسم أنه لن يهدأ له بال إلا ودحلان خارج القيادة؟
    وما من حل لهذه المشكلة؟
    الرئيس مصر ودحلان، أنت تعرفه، لا يخضع للتهديد. وبالتالي فالمعركة معركة حياة أو موت؟
    حياة أو موت، غريب، ولكن الجماعة كانوا بامس حلفاء؟
    يا أخي هذه دنيا المصالح، دحلان مس بمصالح أولاد الرئيس.
    عجيب أمر الرئيس، يبدي زهدا في جزء من البلاد، ويبدي تعلقا مفرطا في أمر بيزنس الأولاد.
    لا يا صديقي، أصححك شيئا قليلا، رئيسنا ذكي وداهية، يوم ثقل عليه حمل غزة ألقى به على كتف حماس، يعني يا حبيبي كان يريد أن يقول "غزة راحت وأراحت"، ولا يريد من يقف له في كل زمان ومكان يذكره بغزة، حتى لوكان دحلان حليف الأمس والأمس القريب. أليس كذلك؟


  2. #2

    رد: غزة راحت وأراحت يا سيد دحلان



    هلا فلسطين

    تؤكد التقارير الواردة من رام الله على أن كلا من واشنطن ولندن، وربما عواصم غربية أخرى، بدأت العمل على استبدال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، بقيادي آخر من حركة "فتح"، ليس محمد دحلان..!


    القياديون الفتحاويون المرشحون للخلافة، بالترتيب هم: الدكتور ناصر القدوة، محمود العالول، محمد اشتية، وصائب عريقات، وأربعتهم اعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح".


    وهذا يعني أن باب الخلافة قد أغلق في وجه المتنافسين الرئيسين السابقين، محمد دحلان، وسلام فياض..!


    والأهم من ذلك هو أن العد التنازلي لعباس في كرسي رئاسة السلطة الفلسطينية، قد بدأ..!


    ولنصنف المعلومات، بحسب تسلسلها الزمني:


    أولا: أن دحلان عمل مؤخرا على ترشيح القدوة للخلافة، ولم يعمل من أجل ترشيح نفسه، على الرغم من أنه كان يؤكد منذ عام مضى أنه هو زعيم الشعب الفلسطيني، وأنه هو الرئيس المقبل، وأنه هو صاحب القرار حاليا (في حينه)، وأن عباس يوقع فقط على ما يقرره هو.


    ثانيا: أن اتصالات تجري منذ بعض الوقت بين قياديين فتحاويين ومسؤولين اوروبيين، بخصوص خلافة عباس، بدليل أن دحلان وحلفائه من داخل اللجنة المركزية لحركة "فتح" وخارجها، سلموا رسالة خطية إلى خافير سولانا مسؤول العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي، ترشح القدوة لخلافة عباس..!


    ثالثا: أن الأميركيين والأوربيين يشترطون فيمن يريدون أن يخلف عباس في رئاسة السلطة، أن يكون من الجيل الفتحاوي الجديد، وممن تربطه علاقات جيدة بكل من محمود عباس وسلام فياض، الذي سيبقون عليه الرجل التنفيذي الأول في السلطة، من خلال تمسكه بمنصب رئيس الوزراء..


    الأميركيون يريدون أن "يحلقوا" لحليفهم عباس "على الناعم"، ودون "شوشرة".

    لماذا قرر الأميركيون أن يحلقوا لعباس..؟

    أسباب استنفاذ عباس

    الإجابة السطحية تقول بسرعة لأن عباس قد استنفذ اميركيا، ووصل إلى نهاية طريق مسدود، كما حدث من قبل مع عرفات.


    لكن من يدقق في مجريات الأحداث لا بد أن تستوقفه حقيقتان:


    الحقيقة الأولى: أن باراك اوباما، الرئيس الأميركي هو الذي أكد قبل عباس ضرورة وقف الإستيطان.


    الحقيقة الثانية: أن عباس بعد أن تمسك هو الآخر بوقف الإستيطان، اقتداء بأوباما، لم يعد يستطيع النزول من على الشجرة التي أصعده إليها الرئيس الأميركي..!

    تراجع اوباما عن تجميد الإستيطان، يعني أحد أمرين:

    الأمر الأول: أن الرئيس الأميركي قد أصيب فعلا بالإحباط، كما تقول المصادر الأميركية، فتراجع عن مواقفه، وقد يسحب يده من ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بسبب ذلك.

    الأمر الثاني: وهو المرجح، أن أوباما تعمد تصعيد عباس إلى الشجرة، لإرغامه على:

    1. القفز من فوقها، بتقديم تنازلات صعبة عن تجميد الإستيطان كي تكسر رقبته..!

    2. التمسك بتجميد الإستيطان، كي يظل فوق الشجرة، متسببا من وجهة النظر الأميركية ـ الإسرائيلية، بتجميد المفاوضات..!

    وفي هذه الحالة فإنه مطلوب من عباس أن يقدم كل التنازلات التي تطلبه منها اميركا واسرائيل، أو أن يتم استبداله بفتحاوي غيره.

    أسباب اشتراط فتحاوية الخليفة
    لم يجب أن يكون الخليفة فتحاويا..
    لهذا جملة اسباب هامة:
    الأول: لأن تنازلات واسعة النطاق تقدمها حركة "فتح" مفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، يسهل تسويقها للرأي العام الفلسطيني، باعتبارها حصيلة إعادة تقييم سياسي يسقط الثورة والكفاح المسلح من حسابات الشعب الفلسطيني.
    وهي حسابات من شأنها أن تسقط أي احتمال لإلتفاف الشعب الفلسطيني حول ثورة مسلحة مستقبلية
    الثاني: أن حركة "فتح" لا تزال تنظيما فلسطينيا معتبرا، له وجوده وشعبيته في اوساط الشعب الفلسطيني، بخلاف فياض، الذي وإن نجح في استقطاب قيادات فتحاوية بواسطة المال الأميركي، إلا أنه لا يرتقي إلى مستوى الزعيم الشعبي، كونه منبتا عن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
    الثالث: أن واشنطن لا تريد أن تدير ظهرها لحركة "فتح"، لسببين:
    1.حتى لا تعود حركة "فتح" إلى ميدان المقاومة المسلحة من جديد، وتلتقي مع حركة "حماس" في هذه المرة على التصدي للإحتلال الإسرائيلي، وحليفه الإستراجي الأميركي.


    2.حتى لا تقدم واشنطن دليلا عمليا على غدرها بحلفائها، يحول مستقبلا دون ازدواج تحالفات أخرى في الساحة الفلسطينية، أو في غيرها من الساحات.


    3-ولهذا أيضا، يجب أن يكون خليفة عباس من الذين تربطهم به علاقات جيدة، بحيث:
    1.لا يمكن لعباس أن يتهمه في وطنيته، كمبرر لمقاومة أيلولة رئاسة السلطة الفلسطينية إليه. ولهذا يجب أن يكون الخليفة من خارج تحالف محمد دحلان.

    2.يمكن تبرير انقلاب الخليفة على الرئيس باعتباره يمثل امتدادا لسياسته "غير المفرطة"، ما دام الطريق قد أغلق في وجه عباس.

    4. أن لا يؤدي التغيير في موقع الرئيس إلى انقسام حركة "فتح" على ذاتها، ليؤدي ذلك إلى ازدياد فرص حركة "حماس" في السيطرة على الضفة الغربية.

    5-كذلك، فإنه مطلوب أن تكون علاقة الرئيس الفتحاوي المقبل جيدة مع سلام فياض، الذي سيبقى رئيسا للوزراء، وليصبح لاحقا أول رئيس غير فتحاوي للسلطة، بعد استنفاذ حركة "فتح"..!
    تحركات القنصلين الأميركي والبريطاني في القدس
    الأمر ليس مجرد تحليلات وتنظيرات، لكنه تؤكده الوقائع المتوفر جانب من تفصيلاتها لدى "المستقبل العربي"، وكما يلي:
    يقوم القنصلان الأميركي والبريطاني، وربما غيرهما من القناصل الغربيين في القدس الشرقية بإجراء لقاءات مطولة مع شخصيات فتحاوية بارزة، ينصب الحديث خلالها على أمور باشرة، وأخرى غير مباشرة.
    من بين الذين شملتهم هذه اللقاءات بالغة السرية فرادى الدكتور نبيل شعث، اللواء توفيق الطيراوي، الدكتور محمد اشتية، محمود العلول، وجميعهم اعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، كما شملت غيرهم من خارج اللجنة المركزية، خاصة من العسكريين العاملين والمتقاعدين.
    الأمور غير المباشرة تترك للشخص الذي يتم التقائه تقديرها، وفي المقدمة منها أن العد التنازلي لرئيس السلطة الفلسطينية قد بدأ اميركيا وأوروبيا، وكذلك اسرائيليا بطبيعة الحال.
    أما الأمور المباشرة، فإنها تتضمن
    أولا: تقييم الشخص المعني لشخص محمود عباس رئيس السلطة وأدائه كرئيس.
    ثانيا: تقييم عباس للشخص المعني.
    ثالثا: طبيعة العلاقة بينهما.
    رابعا: هل يعتقد الشخص المعني أن الرأي العام ينظر إليه باعتباره قائدا.
    خامسا: هل يعتقد أن عباس يمكن أن يتنحى عن الرئاسة..؟
    سادسا: من هو الشخص الذي يعتقد أنه مؤهل للخلافة..؟
    سابعا: هل صحيح أن عباس مستاء من ناصر القدوة، وهل يستبعد أنصار عباس تبوء القدوة لمركز قيادي، ومقاومة ذلك، في حالة حدوث تغيير مفاجئ في الرئاسة..؟
    ثامنا: هل توجد قاعدة شعبية لناصر القدوة..؟
    تاسعا: هل توجد قاعدة شعبية لمحمود العالول..؟
    عاشرا: هل توجد قاعدة شعبية لمحمد اشتية..
    حادي عشر: هل توجد قاعدة شعبية للدكتور صائب عريقات..؟

    ثاني عشر: ما سبب ضعف شعبية الدكتور نبيل شعث..؟
    ثالث عشر: هل تقبل تلبية دعوة دينس روس (مسؤول ملف الشرق الأوسط في إدارة اوباما) لزيارة واشنطن والإلتقاء به..؟
    ويشترط القنصل الأميركي على الشخص المدعو أن يكون أمر زيارته لواشنطن سريا للغاية، وأن لا يبلغ به حركته "فتح"، وخاصة شخص الرئيس عباس، كي لا يسبب ذلك متاعب للشخص المعني بالدعوة، كما حدث لمحمد دحلان..!


    الزيارات مقرر أن تبدأ في غضون السبوع الحالي.

    أوراق القوة وأوراق الضعف

    التدقيق في تفاصيل اللقاءات يكشف عن أوراق القوة وأوراق الضعف لدى كل واحد من المرشحين لخلافة عباس:

    أولا: بالنسبة للدكتور القدوة، فإن أوراق قوته تتمثل في:

    1. خبرته السابقة في هيئة الأمم المتحدة.


    2. صلة القرابة التي تربطه بالرئيس السابق ياسر عرفات.

    أما أوراق ضعفه فأهمها سوء علاقته حاليا مع عباس، ولذلك، لاحظ الذين التقوا القنصل الأميركي في القدس اهتمامه بمعرفة إن كان بالإمكان تسوية علاقات القدوة بعباس، حيث يظل هو مرشح واشنطن الأول خلافة رئيس السلطة.


    ثانيا: بالنسبة لمحمود العالول، فإن أوراق قوته تتمثل في:
    1. تاريخه النضالي إلى جانب الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، وهو تاريخ يصلح لتسويق العالول خليفة لعباس.


    2. الشعبية التي يتمتع بها بفضل هذا التاريخ.

    3. نظافة يده وذمته المالية، الخالية من الفساد.
    4. الشعبية التي يتمتع بها داخل تنظيم "فتح" كونه مسؤول تنظيمات "فتح" في المحافظات الشمالية في الضفة الغربية.

    6. علاقته الجيدة مع عباس، وكذلك مع سلام فياض.

    ولا يبدو أن هناك أوراق ضعف مرئية لدى العالول.


    ثالثا: بالنسبة لمحمد اشتية، فإن أوراق قوته تتمثل في:


    1. علاقته الممتازة مع سلام فياض، وعدم اصطدامه مع عباس.

    2. نظافة ذمته المالية وخلوها من الفساد.

    أما أوراق ضعفه فتتمثل في:

    1. ضعف تركيبته القيادية، وعدم صلاحيته ليكون على رأس الهرم القيادي.


    2. عدم وجود قاعدة شعبية له.

    وبالنسبة لصائب عريقات، فإن أوراق قوته تتمثل في:

    1. جذوره المقدسية.

    2. قربه من محمود عباس، وكأنه نسخة منه.

    أما أهم أوراق ضعفه فهي عدم وجود قاعدة شعبية له، وعدم وجود جذور فتحاوية له، فهو قدم لحركة "فتح" حديثا (أواخر الثمانينيات)، متحولا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


    في ضوء ذلك من هو رئيس السلطة الفلسطينية المقبل، الذي تريده واشنطن..؟

    حتى الآن، المرشح الأول هو ناصر القدوة، يتلوه محمود العالول.
    http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=72854

  3. #3

    رد: غزة راحت وأراحت يا سيد دحلان

    الجزيرة» تواصل بث وثائقها .. والسلطة تتوعدها بقنبلة من العيار الثقيل

    في الجولة الثانية من الحرب الإعلامية بين قناة الجزيرة الفضائية والسلطة الوطنية الفلسطينية، لوح رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بتفجير قنبلة من العيار الثقيل ضد القناة، فيما واصلت الاخيرة بث الوثائق السرية التي تمحورت دفعتها الثانية حول ملف اللاجئين.وأشار عريقات إلى أنه سيكشف ما لديه من وثائق حول من هم وراء الحملة ضد القيادة الفلسطينية ومحادثاتهم مع الإسرائيليين والأميركيين.
    وأضاف في تصريحات صحافية أن ما تنشره قناة الجزيرة يعد أكبر تحريض وتزييف في تاريخ العرب، متحديا القناة بكشف حقيقة الموقف الفلسطيني من اللاجئين كما ورد في الوثائق.
    وتابع «للأسف، قناة الجزيرة لم تنشر مواقفنا التفاوضية»، وتحدى «الجزيرة إذا كانت لديها الوثائق أن تنشر الموقف الفلسطيني من اللاجئين».
    ومضى عريقات موضحا «الموقف الفلسطيني هو أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بمسؤوليتها تجاه اللاجئين، وثانيا الإقرار بحق عودة اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ولم نقدم وثيقة إلا وكان قرار 194 على رأسها.
    ثالثا: اللاجئ هو الذي يقرر حقه في العودة إلى أراضي عام 1948 أو العودة إلى فلسطين والعودة وفق القانون الفلسطيني هي حرية كاملة مع التعويض.
    وفي الوثائق التي بثتها الجزيرة مساء اول من امس، جاء ان المفاوضين الفلسطينيين وافقوا منذ بدء مفاوضات السلام مع الحكومة الاسرائيلية برئاسة ايهود اولمرت على عودة عدد محدود من لاجئي 1948 الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة.

    وفي احدى هذه الوثائق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع عقد في 24 مارس 2009 «من اصل عدد اللاجئين سيكون من غير المنطقي ان نطلب من اسرائيل ان توافق على عودة خمسة ملايين وحتى مليون لان ذلك يعني نهاية اسرائيل. قالوا خمسة آلاف على خمس سنوات. هذا ليس حتى لما للشمل وهذا امر ليس مقبولا».



    وفي اجتماع عقد في 16 يونيو 2009، قال كبير المفاوضين الاسرائيليين صائب عريقات ان «اولمرت وافق على الف لاجئ سنويا خلال السنوات العشر المقبلة».
    وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية التي فسحت لها «الجزيرة» المجال للاطلاع على «اكثر من 1600» وثيقة حول مفاوضات السلام منذ 1999 بدأت المحطة بكشفها، ان المسؤولين الفلسطينيين وافقوا على اقتراح اسرائيلي بعودة عشرة آلاف لاجئ فقط في العام لمدة عشرة أعوام.

    وفي سبتمبر، اوضح اولمرت ان «الارقام التي تم تداولها هي اقل من عشرين الف لاجئ لكن هذا كان يتطلب انهاء النزاع المسلح وتقديم الفلسطينيين ضمانا بعدم مطالبتهم بأي شيء آخر».
    وفي وثائق أخرى نشرتها نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس أن الولايات المتحدة هددت بقطع المساعدات عن الفلسطينيين إذا ما لجأوا إلى تغيير قيادتهم.ونقلت الصحيفة عن الوثائق المسربة ان إدارة الرئيس باراك أوباما أبلغت السلطة الفلسطينية أن تبقي قادتها في المنصب وأنها «لن تسمح بأي تغيير في القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وتكرار تجربة فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التي قادت إلى سيطرة الحركة الإسلامية على السلطة الفلسطينية لفترة وجيزة قبل خمس سنوات». وذكرت الوثائق التي يعود تاريخها إلى نوفمبر 2008 أن ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وقتها ابلغ رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض «أن الإدارة الأميركية الجديدة تتوقع أن ترى الوجوه الفلسطينية نفسها (محمود عباس وفياض) لضمان استمرارها في تمويل السلطة الفلسطينية».

    وأضافت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وبعد مرور سنة تقريبا ردت بغضب على أنباء تفيد بأن عباس هدد بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات جديدة وأبلغت المفاوضين الفلسطينيين «أن عدم مشاركة أبومازن (محمود عباس) في الانتخابات ليس خيارا لأنه لا يوجد بديل عنه».
    وذكرت الوثائق المسربة الجديدة أن المنسق الأميركي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الذي كان مسؤولا عن بناء قوات أمن السلطة الفلسطينية حتى اكتوبر الماضي الجنرال كيث دايتون «حذر القادة الفلسطينيين عام 2007 من الشائعات وقتها أن الحرس القديم في فتح كان يعمل على تقويض سلطة فياض الذي وصفه بأنه محور إستراتيجية الولايات المتحدة في الضفة الغربية».وفي الوثائق أيضا، اقترح المفاوضون الاسرائيليون في 2008 التنازل للفلسطينيين عن أربعة أحياء عربية تقع على الحدود بين اسرائيل والضفة الغربية، وهو ما رفضه الفلسطينيون، وبحسب الوثائق فإن ليفني اقترحت على الفلسطينيين ان ينتقل مواطنون عرب اسرائيليون يعيشون في هذه الاحياء المقسمة الى جزئين، الى العيش تحت سيادة الدولة الفلسطينية المقبلة.
    من جانبه نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان علاقته بقضية «وثائق الجزيرة»، وقال «إن قيام وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزج باسمه فيما أصبح يعرف بقضية «وثائق الجزيرة» محاولة إسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني وإحداث شرخ في الضفة الغربية شبيه بالشرخ الواقع في غزة حاليا».
    من الايميل

المواضيع المتشابهه

  1. راية الله
    بواسطة حيدر محمد الوائلي في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-17-2017, 11:29 AM
  2. على راحة الريح . شعر . عبدالهادي القادود
    بواسطة عبدالهادي القادود في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-28-2017, 02:14 AM
  3. يللي بقول راحت البلد ...
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-07-2014, 09:40 PM
  4. نقاء وصفاء .. لعشاق راحة البال ..
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-17-2013, 12:11 AM
  5. راية الولايات المتحدة الإسلامية
    بواسطة كريمة الرسول في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 11:59 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •