السلام عليكم
حقيقة هو ليس بكتاب جديد ولكن سمعت نتفا عن انطباعات ممن قرا الكتاب واتمنى ان يتسنى لي قراءته:
قبل ان ننشر بعض جوانبه :
فقط نسال سؤالا حاضرا غائبا:
لماذا تهاجم امريكا الإسلام وجل أفكارها العلمية مستقاة من القران والحقائق التي فيه؟
لماذا تهادمنا وجل الاستراتيجيات الحياتية منا؟
لماذا تهاجمنا ولاتحلوا الحياة دون طعم الاسلام .؟ هل سندخل الجنة بحضارتهم؟
هل سننجو بثنائهم؟ هل كان الصحابة الكرام يعلمون البرمجة وعلم الطاقة حتى يعرفون الحياة الحقيقية؟
هل نور المسلمين وسكينتهم الا من القران والقران فقط؟
لم ولم ولم ...
من ميزات هذا الدين ومعجزته انه كلما اضطهد ازداد تمكنا ..إنه دين العصر....
والإجابة ايضا في الكتاب وربما عدنا...

***************


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أقيم بمكتبة البلد مساء السبت 4/4/2009 ندوة وحفل توقيع لكتاب "هذه هي أمريكا" للكاتب الشاب علاء مصباح الصادر عن دار أكتب للنشر والتوزيع،
بدأت الندوة في تمام السابعة والنصف . وأدارها الكاتب الشاب محمد الغزالي وتحدث فيها عن لغة الكاتب البسيطة والتي شبهها بالبراءة وبالأفكار التي لم تلوث بعد والقدرة على نقل الصورة ورؤيته لأمريكا من وجهة نظر لم نكن نتخيلها أو نتوقع أنها موجودة بداخل أمريكا،
ثم بدء مصباح كلمته بتجربته مع الكتابة بشكل عام وانه يكتب قصص منذ أن كان صغيراً وتعد هذه المرة الأولى التي يكتب فيها أدب رحلات. ثم بدء بسرد فصول الكتاب الثمانية والتي وصف فيها حياته من يوم 20 يناير إلي يوم 20 مايو بدء من حياته بالجامعة في أيامه الأولى وكيف لاحظ الاختلاف الواضح بين المجتمع الامريكى والمجتمع المصري ومروراً بحضوره دوره تدريبيه بمقر الأمم المتحدة وعرض فيلم مدته ثلاثة دقائق عن "الهولوكوست" ونظرة الشعب الامريكى إلى أن اليهود هم الضحية دائما بالاضافه انه شعب جاهل بثقافات الشعوب الأخرى وأغلبهم لا يدرى شيء عن ما يدور في العالم الخارجي وعلى النقيض من ذلك فأنه شعب ملتزم بأداء عمله على أكمل وجه
وفى ظل الديمقراطية التي تعيشها أمريكا إلا أن بعض الولايات بها ممارسات عنصريه شديدة على عكس ولاية نيويورك والتي تصنف أنها ولاية كل الجنسيات لدرجة تصل إلى أن رئيس أكبر جامعة بنيويورك ايرانى الجنسية في الوقت الذي قد أوشكت فيه أمريكا أن تعلن الحرب على إيران،
وتحدث أيضا عن زيارته للمتحف الأكبر بنيويورك "المترو بوليتان" ورأى أن المتحف المصري بداخله هو اكبر متحف داخل "المترو بوليتان" وعندما تدخله تنسى انك بأمريكا وتشعر بأنك في مصر وتحدث أيضا عن الشعب الامريكى وقال أنه لا يريد أن ينسى ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومساحة الحرية بها لدرجة أنه من السهل ان تتظاهر بجانب البيت الأبيض في ظل وجود حراسة للحفاظ على سلامة المتظاهرين وان الاهتمام بمحتف ولاية واشنطن كبير جدا ولا يحاولوا أن يحصلوا على مكاسب مادية منها ووصف أن اهتمامهم بمتحف الهولوكوست كبير لدرجة تجعل الزائر يتأثر ويتعاطف مع اليهود بشكل كبير وأوضح- علاء مصباح - أن الطلاب المسلمين بالجامعة الأكبر على مستوى العالم "هارفارد" بولاية "بوسطن" يصل عددهم إلى خمسين طالب تقريبا ومع ذلك يمارسون حريتهم تماما رغم قلة عددهم إلا أن لهم مسجد داخل الجامعة وبعض المسلمين هناك فخورين بأنهم أمريكان ومسلمون .
وتحدث أيضاً عن حضوره مؤتمر الطلبة المسلمين بولاية "نيوجيرسي" واختتم باقي الكتاب بالمقالات السياسية التي كٌتبت في أمريكا في هذه الفترة مضيفا على ذلك انه لم يكن ينوى كتابة هذه اليوميات إلا انه عندما عاد إلى مصر قرر أن يكتبها وتذكر كل ما حدث من خلال الصور التي كان يلتقطها عند كل مناسبة،
كانت الندوة عبارة عن حديث متبادل بين الحضور والغزالي ومصباح وختمها علاء مصباح بسحب من أسماء الحضور والفائز حصل على برواز أحضره معه خصيصاً من أمريكا لهذه المناسبة.
الحفل في صور

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المصدر
http://daralkotob.net/daralkotob/262...s-america.html