الذكرى السنوية الثانية لخروجي من دمشق
وداعاً دمشقُ ...
لقد آن أن أكسر الصمت فينا لقد آن تلك الحصاة أبقُ
لقد شبعَ الموتُ من موتنا وما شبعَ الغادرون ورقوا
فشنقٌ لأحلى الأماني وسحقُ وقتلٌ لأغلى الزهور وحرقُ
يدُ القتل لا بارك الله فيها عليها من الله ما تستحقُ