اعمل فى بنك ومتزوج ولى اربع اولاد فهل يحق لى ترك العمل مع العلم فرص العمل ضعيفة وعندى 46 عام حتى اننى عرضت السفر الى اى دولة ممكن توفر لى العمل ولم اجد فرصة حتى الان فهل يحل لى ترك العمل مع العلم بانه لايوجد عائد مادى اعتمد عليه
اعمل فى بنك ومتزوج ولى اربع اولاد فهل يحق لى ترك العمل مع العلم فرص العمل ضعيفة وعندى 46 عام حتى اننى عرضت السفر الى اى دولة ممكن توفر لى العمل ولم اجد فرصة حتى الان فهل يحل لى ترك العمل مع العلم بانه لايوجد عائد مادى اعتمد عليه
السلام عليكم
سوف انقل مشاركتك لقسم الافتاء
اخي العزيز
قال تعالى ولاتلقوا بايديكم الى التهلكة
حاليا بما انك لاتجد بديلا فلااظن ان الامر قابلا للطرح لكنه لايعفيك من البحث
ارى ان استشير ايضا اصحاب العلم من جديد للتاكد
وبالتوفيق يارب
لي عودة
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ممكن اعرض تلك الفتوى على فضيلة الشيخ
وارد عليك قريبا
جزاك لله خيرا
اتابع معكم موضوع يهمني كثيرا
ملدا
الى ان يتم رد الشيخ عبد الرحمن السحيم وجدت تلك الفتوى
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة 15/41:
( لا يجوز لمسلم أن يعمل في بنك تعامله بالربا، ولو كان العمل الذي يتولاه ذلك المسلم غير ربوي؛ لتوفيره لموظفيه الذين يعملون في الربويات ما يحتاجونه ويستعينون به على أعمالهم الربوية، وقد قال تعالى: ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَان ) المائدة / 2 ).
وسئلت اللجنة الدائمة (15/38): ما حكم العمل في البنوك الحالية ؟
فأجابت:
( أكثر المعاملات المصرفية الحالية يشتمل على الربا، وهو حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وقد حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأن من أعان آكل الربا وموكله بكتابة له، أو شهادة عليه وما أشبه ذلك؛ كان شريكا لآكله وموكله في اللعنة والطرد من رحمة الله، ففي صحيح مسلم وغيره من حديث جابر رضي الله عنه: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه " وقال: "هم سواء".
والذين يعملون في البنوك المصرفية أعوان لأرباب البنوك في إدارة أعمالها: كتابة أو تقييدا أو شهادة، أو نقلا للأوراق أو تسليما للنقود، أو تسلما لها إلى غير ذلك مما فيه "إعانة للمرابين، وبهذا يعرف أن عمل الإنسان بالمصارف الحالية حرام، فعلى المسلم أن يتجنب ذلك، وأن يبتغي الكسب من الطرق التي أحلها الله، وهي كثيرة، وليتق الله ربه، ولا يعرض نفسه للعنة الله ورسوله.
وسئلت اللجنة الدائمة (15/55):
( أ- هل العمل في البنوك خصوصا في الدول الإسلامية حلال أم حرام ؟
ب- هل هناك أقسام معينة في البنك حلال كما يتردد الآن وكيف ذلك إذا كان صحيحا ؟ )
فأجابت:
( أولا: العمل في البنوك التي تتعامل بالربا حرام، سواء كانت في دولة إسلامية أو دولة كافرة؛ لما فيه من التعاون معها على الإثم والعدوان الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه بقوله: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2.
ثانيا: ليس في أقسام البنك الربوي شيء مستثنى فيما يظهر لنا من الشرع المطهر؛ لأن التعاون على الإثم والعدوان حاصل من جميع موظفي البنك ).
وسئلت اللجنة الدائمة (15/18):
( ما حكم العمل كمهندس صيانة في إحدى شركات الأجهزة الإلكترونية والتي تتعامل مع بعض البنوك الربوية، تقوم الشركة ببيع الأجهزة (حاسب آلي، ماكينات تصوير، تليفونات) للبنك، وتكلفنا كمهندسي صيانة بالذهاب للبنك لصيانة هذه الأجهزة بصفة دورية، فهل هذا العمل حرام على أساس أن البنك يقوم بإعداد حساباته وتنظيم أعماله بهذه الأجهزة، وبذلك فنحن نعينه على المعصية ؟)
فأجابت:
( لا يجوز لك العمل في الشركات على الوصف الذي ذكرت لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً (15/48):
( البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يشتغل فيها، لما فيه من إعانة لها على التعامل بالمعاملات الربوية، بأي وجه من وجوه التعاون من كتابة وشهادة وحراسة وغير ذلك من وجوه التعاون، فإن التعاون معها في ذلك تعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله عنه بقوله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ ) المائدة /2.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟
فأجاب:
( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام. وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال: هم سواء )
انتهى من كتاب " فتاوى إسلامية " (2/401).
إلى غير ذلك من الفتاوى المشهورة المعلومة التي تحرم العمل في البنوك الربوية، مهما كان نوع العمل، وعليه فالواجب على زوجك أن يتوب إلى الله تعالى مما سبق، وأن يترك هذا العمل مستعينا بالله متوكلا عليه موقنا أن الرزق من عنده سبحانه: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق / 2، 3.
نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه.
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
أولا احب ان اشكر من اهتم بموضوعى ولايوجد عندى اى مشكلة من اى رد على الموضوع لاننى اعلم ان الجميع يبغى مرضاة الله ويخاف ان يوقع نفسه فى اثم
فكلنا والحمد لله نريد ان تحرى الحلال 0
ولكن المشكلة فعلا اننى لاامتلك ايمانا قويا على ترك العمل بدون ايجاد بديل لاننى اخاف ان افتن فى دينى حيث انكم جميعا تعلمون مدى قسوة الحياة التى نعيشها جمعيا
ولكننى احببت ان اعرض المشكلة عسى ان يهدنى الله الى اخ واخت كريمة فى اى دولة من الدول العربية أو الاسلامية تعرف طريق مكان يوفر لى عمل مناسب
مع العلم اننى والحمد لله امتلك خبرة طويله فى الحاسب الالى والمحاسبة المالية لاننى كنت اعمل محاسبا لفترة طويلة
واخيرا وليس اخير وفقكم الله الى مافيه خدمة الاسلام والمسلمين
اما وانت تبحث عن عمل بديل
فربما حاولنا عرض اماكن ممكن ان ترسل لها سيرتك الذاتية
بالتوفيق
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
هذا رد فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
إذا كان البنك بنكا رِبويا – يتعامل بالربا – فلا يجوز العمل فيه ، ويجب ترك العمل في البنك الربوي ، والْتَماس عمل آخر .
ويجب أن يكون اعتماد المسلم على الله في جلب الرزق وتيسيره ، وليس على الوظيفة .
وعليه أن يفعل الأسباب ، وأن يعلَم أن الله هو الرزّاق .
وأنّ مَن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .
والله تعالى أعلم .
هل المطلوب ترك الوظيفة حالا ام تركها عند وجود عمل بديل
وهل الاستمرار مع السعى افضل ام تقديم الاستقالة فورا دون النظر لاى اعتبارات اخرى
مثل الالتزامات المطلوبة منى تجاة توفير المأكل والملبس والمتطلبات الدونيوية
وهل تعتبر هذة الاشياء ضروريات تبيح المحظورات ام لا
ديننا دين يسر وليس دين عسر
من الافضل البحث عن وظيفة اخرى قبل ترك العمل
والله اعلم