أيها المارون بين نقابة المعلمين لم أراكم يوم ولدت ....
ايها المارون بين حلم وهدف تحقق على ارض الواقع ... أيها المارون بين ضمير كل شريف
طالب واصر على وجود نقابة للمعلم الأردني يوم كنا امام نادي المعلمين وفي كل اجتماع في نادي
المعلمين ....عشنا أيام الاختلاف والائتلاف ...إنما حلمنا ايها الحريصون على هذه الحلم تحقق
وناله كل معلم كان يؤمن بالفكرة وناله حتى من لم يؤمن بها حيث بينت استطلاعات الرأي في
ذلك الوقت وجود شريحة ذكرت أمامي أنها لا تؤمن بها ... إنما من اجتمعت معهم من لجنة معلمي الاردن من كل اطياف المحافظات الاردنية ... استمروا وكافحوا وتحملوا وقدموا ما ذكر من تصميم
وإحياء للمطالبة السلمية بنقابة المعلم الأردني ... الولادة الجديدة ... او الطفل الذي اعتبر يوما ما غير شرعيا قياسا بالنقابات الأخرى فاصبح المولود المعترف بنسبه قياسا للنقابات الاخرى ...
كل ذاك مضى إنما أقول لكل معلم حر ومعلم ممن عرفتهم بلجنة معلمي الاردن وغيرها من اللجنة الوطنية ..ربما لم اسمع بأسمائكم ولا إنجازكم في الانتخابات الاخيرة او النتائج الاخيرة وهذا جعلني أتساءل كيف لأشخاص جهدوا وكافحوا وقدموا جزءا منه لهدف جماعي اسمه نقابة المعلم
الأردني ؟ وكيف المجتمع يحسن نسيان من وقفوا على رصيف نادي المعلمين ومن داخله وثابروا
لهذا الحلم العام ؟ وكيف للبعض ان يختار بعض العابرون الذين لم نراهم يوما ما او حتى ليوم واحد؟
أهي نماذج في انتخابات المجتمع تجعلني اقيس عليها انتخابات برلمانية قادمة او ماضية ؟ أهي نماذج في الانتخابات اقيس عليها ما يقال انها انتخابات تجرى لدوائر النقابات الاخرى ؟ فتتصدر القوائم اما بعض العابرون يحسنون الاندماج السريع واغتنام الفرص ...اذا الغنائم وزعت ...
واذا الزمان لم يتذكر اولئك الذين كتبوا هدفهم وساروا نحوه ... نعم ينال بعض العابرون الغنائم
إنما اين المثابرون واين الذين على ايديهم ولد هدف نقابة المعلم الاردني ... فالكل يعرف انما لا يكفي من يعرف ومن لا يعرف ومن ينكر ...وليس التاريخ يكتب فقط من غنم او كان عابرا ...
بل التاريخ يكتب من خط وعلى يديه كتب هذا الهدف وصنع واصبح المولود الجديد بين النقابات
ربما من يقول ان التاريخ يصنعه ويكتبه المنتصرون فهل التاريخ تكتب صفحاته اقلام العابرون
ودعاة الانتصار اما ان في التاريخ ...اقلام واذهان تخط حق من طالب ومن وقف تحت اشعة الشمس وكافح الى ابراز هذا المولود الجديد ... بغض النظر عمن أنصفه ام لم ينصفه وهذه عادة
عدم الإنصاف تتزايد لان صفقات الغنائم تتسارع ... الى هؤلاء اقول لهم هنيئا لكم نلتم هدفكم وانا اعرفكم واحدا واحدا اعرف وجوهكم اعرف صوتكم اعرف كلماتكم في كل يوم اجتمعنا في تحقيق مسار هذا الهدف لا انتظر ان انظر الى وجوه العابرون عندما يجتمعون لتقسيم الغنائم لان هدفنا كان ليس غنائم بل كان حلما تربويا وانسانيا نراه في كل مجتمعات العالم يستحقه المعلم الاردني
اعيد لكم فقط تستحقون حلما صار هدفا اما اولئك عبروا فكم مدة نيل الغنائم واين ستصرف ؟؟؟؟
الكاتبة وفاء الزاغة