قال إن ديننا لا نجرِّبه على مرضى نفسيين ومعاقين فكرياً
الشيخ القرني يُطالب الدغيثر بالتوبة بعد حديثه عن "صلاة الاستخارة"
علّق الشيخ الدكتور عائض القرني في سؤال حول إقحام الدين في المنافسات الرياضية, في تلميحٍ على ما ذكره المشرف العام على فريق النصر سابقاً عبدالعزيز الدغيثر، عندما تحدث عن صلاة الاستخارة أثناء تعليقه في برنامج "صدى الملاعب" عبر قناة mbc على موضوع رغبة عيسى المحياني الانتقال من الهلال إلى أي فريق آخر.
وقال الشيخ عائض القرني في برنامج "نبض الكلام" الذي يُعرض على قناة MBC إنه يجب عليه أن يستغفر ويتوب, لأنه ارتكب خطأ كبيراً, واضحاً وبيناً, وأن العجيب في أنه ابن عقيدة ورسالة, ويأتي بهذا الكلام! وأن الكلام لو اعتقده فينبغي عليه جزماً عند العلماء أن يصحح توبته وعودته إلى الله, مؤكداً القرني أنه قالها بعلم وأدلة.
وطلب القرني منه أن يعتذر أولاً من الله ثم من الناس, ويصحح الخطأ, مضيفاً: "رأيت بعض الكتاب يقولون لا توظف الدين, إذا اختلفت معه في الرياضة يقول لا توظف الدين في الصحافة، يقول لا توظف الدين, ماذا تريد؟ الدين يحكم كل شيء سياسة واقتصاد وزراعة، جئنا نوظف الدين, يتدخل في كل شؤون الحياة, حتى اللبس الرياضي, ووقت الصلاة لما أتى التنبيه على بعض الأندية".
وضرب القرني مثالاً لأحد لاعبي المنتخب الذي يسجد في الملعب, مؤكداً أنه يتشرف بتلك السجدة, فالدين يتدخل ولكن بالتدخل الصحيح من العلماء والشرعيين.
وعمَّن يقول إنه استخار ولكنها فشلت قال القرني: "ديننا لا نجربه على مرضى نفسيين ومعاقين فكرياً، والذين عندهم نقص في التربية أو التعليم, إذا ما نجحت التجربة معناه الدين فيه خلل, لكن أحياناً يتخلف الدعاء إما في نقص بالمدعو, أو من المصلحة أن الله لا يجيبها, أحياناً يؤخر الله الإجابة".
وقال الشيخ عائض القرني: أريد ألا نجعل الناس ميزاناً للدين, إذا صلح هذا الدين فصلاة الاستخارة صالحة, متسائلاً: من هذا الرجل الذي نوكل إليه أن يصحح لنا جدوى صلاة الاستخارة أهي طيبة, ما هو علمه وثقافته وإيمانه وعقله, ديننا واضح وضوح الشمس, ولا يشك فيه إلا مرتاب وملحد وزنديق, أطلب من هؤلاء أن يصححوا أنفسهم عن الإسلام, يعالجوا أنفسهم بالقرآن والسنة.