الأديب نصرة سعيد في سطور:
المربي نصرة سعيد ينتمي إلى أسرة موطنها الأصلي ماردين,
وأصلها سوري ,وقد نبغ من أبناء المدينة اللغويالأب لويس شيخو الذي عمل في بيروت للغة العربية.
أثناء الحرب الأولى 1914-1918 أرغمت أسرته على الهجرة مع الأرمن وهو ليس أرمنيا ,ولكن لخوفهم من الأحداث.
وبسبب مطالبتهم بالاستقلال قتل والده وأمه بشكل مأساوي.
فكانت نشأته مصحوبة بالحزن وملامح اللوعة.
زاول التعليم وحرص على تطوير نفسه, ونتيجة إخلاصه ندب إلى تعليم الثانوي ,وأجاد فيه وقدم كتابه في الإعراب والقواعد.
مال إلى العمل الحر مع إحالته إلى التقاعد 1960.
مؤلفاته ستة عشر مؤلفا توزعت بين المسرحيات المدرسية وتبلغ سبعة أعمال:مصرع الباغي وخيم ,أحكام قراقوش,فوق الجرح ملح,خليل وجليل,وبنت المفتشة,لتحيا الأمة ,السارق والمسروق.
وله في مجال الكتب التعليمية :القراءة الجديدة لصغارنا ,ومبادئ الترجمة , وتيسير الإعراب,والتصريف الحي للأفعال الفرنسية.
اهتم بالتربية في مجالات عدة كمعلم ومدرس ومؤلف.
لاتمنعن الطفل عن تلعابه=يجد الحياة مشقة وذبولا
مرح الطفولة سرّ بهجتها فدع=ضحكاتها ,تتهكم المجهولا
ولدٌ بلا العوبة ,لكأنه=امرأة بلا ولد تعيش ملولا.
فاخلق له جوا يصرف لاهيا=حيوية تتطلب التشغيلا
باللهو يكتشف الحياة مجربا=ليجول فيها غانما ويولا
*********
ياأيها الأب في يديد وديعة=لاتكتفي بك آويا ومعيلا
ليس الميتم من أبوه قد قضى=بل من أبوه مله مشغولا
فانهض لواجبك المقدس هاديا=إن الأبوة أن تكون رسولا
***********
للشاعر ديوان شموع الكهف وديوان أغاني الطفولة.
مقتبس بتصرف من دراسة الاستاذ محمود محمد أسد مجلة المعرفة العدد 606 آذار 2014