بيان اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) - رسالة وصلتني بالبريد الإلكتروني

--------------------------------------------------------------------------------


نحذر من وثيقة المجلس الصهيوني بشأن الجماهير العربية

يحذر اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) من وثيقة جديدة صادرة عن المجلس الصهيوني وهو الجهاز التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية والذي يحدد تصورا مستقبليا لوضعية الجماهير العربية. هذه الوثيقة والتي نشرت هذا الاسبوع هي وثيقة صهيونية اضافية هدفها فرض الولاء العربي للدولة اليهودية, والسعي الى خلق قيادات عربية جديدة تقبل بيهودية الدولة وتدين مقاومة الاحتلال وتنفذ مشروع الخدمة المدنية كواجب تجاه الدولة.

كما ان الوثيقة والتي تحدد هدف المجلس الصهيوني بتعميق الجوهر الصهيوني لدولة اسرائيل تسعى ضمان مصادرة ما تبقى من اراض عربية في النقب وتجميع سكان القرى غير المعترف بها في بلدات تجميعية بعيدة كل البعد عن طابع حياتهم وبعد ان تنزع علاقتهم ببلداتهم وبيوتهم وممتلكاتهم.

اننا نؤكد ان حقا لم يتحقق منذ العام 1948 ولغاية اليوم الا بالنضال الوطني لجماهير شعبنا وان معادلة "الولاء" غير المشروط للدولة تهدف الى نزع شرعية مطالبتنا بحقوقنا الجماعية والفردية التي ينبغي ان يكون احترام الدولة لها غير مشروط.

ان الحديث عن حكم ذاتي هو ذر للرماد في العيون فهم يشيرون الى تجاوز القيادات الوطنية والمؤسسات القيادية وخلق قيادات جديدة متأسرلة تقبل بيهودية الدولة وتناهض شعبها, وهذا ما ستجعله جماهيرنا بعيدا كل البعد عن منال السلطة والمنظمات الصهيونية.

اننا نرفض تدخل المنظمات الصهيونية العالمية في تحديد مصيرنا في وطننا ولم ولن يكونوا شركاء لنا في بلورة مستقبلنا ولا بالحوار حوله, فهذه المنظمات هي شريكة ومركب عضوي في آلة الغبن التاريخي الذي نكب بها شعبنا وجماهيرنا في الداخل.

19/2/2008
د . محمد أيوب

ردي
لاادري استاذي هناك غموض في النص هلاشرحته لنا؟
لي عودة

__________________


العزيزة ريمه
تصر إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن على أن تعامل العرب على أنهم أقلية قومية لا تتساوى في الحقوق مع مواطني الدولة اليهود ، وهي تميز بين البلديات العربية واليهودية من حيث الميزانيات بحجة أن العرب داخل الخط الأخضر لا يؤدون الخدمة العسكرية ولا يؤدون الواجبات التي يؤديها اليهودي ، كما حاولت إسرائيل وما زالت تحاول نزع الأراضي العربية وإبعاد أصحابها عنها أو تأجير الأرض لأصحابها بمبلغ رمزي لنفي ملكيتهم لهذه الأراضي ، ولعل أخطر ما الأمر هو محاولة منح العرب داخل الخط الأخضر حكما ذاتيا بهدف سلخهم وإبعادهم إلى مناطق السلطة حتى تحقق إسرائيل فكرة يهودية الدولة ، وهي الفكرة المركزية للحركة الصهيونية ، هم لا يريدون أي عربي في إسرائيل سواء أكان هذا العربي مسلما او مسيحيا ، وإذا لم نتوقف عن التناحر فإننا سنخسر جميعا ولن ينفعنا الندم بعد فوات الأوان .
تحياتي
د . محمد أيوب