كثر المتحدثون باسم الدين
وكلما أطل علينا مجدد أو مبدع بدأ التخوين وإساءة ظن، والتحذر والتنفير...
حتى انتشر الخوف والتشكك، وصاروا يسألون: ما رأيك بفلان؟ وفلان؟ وفلان؟
وجوابي الذي بت أكرره:
الحكمة ضالة المؤمن، وكل يؤخذ من كلامه ويرد، على أن بعض الناس سقطاتهم وأخطاؤهم أكبر من الفوائد الموجودة في كلامهم، وقد تكون لديهم لفتات رائعة، وأفكار مبدعة وصحيحة ولم يُسبقوا إليها، إلا أنها قد تختلط مع أفكار غريبة لا أدلة عليها، ولا يقبلها العقل حتى. ولذا فإن مثل هؤلاء الأفضل أن يُسمعوا بحذر وانتباه، وأن تراجع أفكارهم، ويُسأل عنها، وإذا لم يكن لديك القدرة على التمييز بين قولهم الجيد والسيء فلا تسمعيهم أصلا
(عابدة المؤيد العظم)