تكون عاصفة مدارية يتوقع أن تضرب جنوب المملكة خلال الايام القادمة
ترددت أخبار على المواقع المهتمة بالطقس عن عاصفة مدارية ينتظر أن تضرب اليمن بإذن الله قبل أن تتعمق شمال وشمال غرب نحو السعودية بحسب التقارير الجوية التي أوردتها مواقع لرصد الظواهر الجوية منذ مدة التي أظهرت تأثير العاصفة على مناطق جنوب وجنوب غرب بالعاصفة ، حسب آخر التوقعات.
وقد ورد تقريرا عن تلك الحالة المنتظرة والتي قال أن العاصفة بدأ حاليا بالتكون شرق الصومال محدثةنتج عنها سقوط أمطار غزيرة على السواحل الصومالية حيث ينتظر أن تتقدم ببطء بعد غد الإثنين شمالا قبل أن تضرب سواحل اليمن ليلا وصباح الأربعاء الموافق 19 مايو الجاري بإذن الله ثم تتعمق على السعودية قبل أن تضعف نتيجة فقدانها عديدا من إمدادات الرطوبة التي تتلقاها في البحار بعد أن تصل لليابسة.
وبنظرة على مناطق دخول العاصفة بإذن الله عن آخر مسار متوقع لها اتضح أنها ستضرب جزيرة سوقطرة اليمنية قبل أن تتعمق شمالا لتصل لسيحوت والمكلا على السواحل اليمنية الجنوبية إضافة لسواحل عُمان, خاصة أجزاء من صلالة العُمانية ثم تتعمق لتصل للسعودية خاصة شرق منطقة نجران على أن يتحدد مسارها أكثر من خلال متابعة خرائط الضغط الجوي قبل وصول العاصفة بيوم أو يومين لتحديد المسار الفعلي بإذن الله ومدى قوتها أو ضعفها.
وتسجل درجات حرارة المحيط الهندي وبحر العرب ارتفاعا ملحوظا هذه الفترة, ما ينشط الحالات الجوية المضطربة بإذن الله خلال الفترة المقبلة مع توقعات أخرى بعيدة المدى خلال الأيام العشرة المقبلة بتكون عاصفة أو إعصار بإذن الله على سواحل الهند الغربية لم تتفق على صحته المراكز العالمية حتى الآن نتيجة المتغيرات الجوية السريعة, إضافة إلى حركة العاصفة المدارية الحالية التي ستحدد مسار الإعصار بمشيئة الله خلال الفترة القليلة المقبلة.
3 صور توضح مسار العاصفة المتوقعة من قبل gfs الأمريكي
وأشارت المصادر الى أنها نبهت منذ الصيف الماضي وفي أكثر من تقرير عن نشوء ظاهرة ''النينو'', حيث تابعت قياسات المراصد العالمية لهذه الظاهرة لما لها من أهمية في العالم حيث وضعت المراصد مقياس الظاهرة خلال تقاريرها الأخيرة بنصف درجة بعد أن سجلت درجتين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبزغت هذه الظاهرة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي ما عزز فرص هطول الأمطار بمشيئة الله تعالى على الجزيرة العربية لأعلى من معدلاتها من كانون الأول (ديسمبر) وحتى الآن حيث سجلت مناطق الغربية والوسطى والشمالية معدلات أمطار كثيفة.
يُذكر أن ظاهرة ''النينو'' تحدث اختلالا في الأنظمة الجوية بإذن الله من رياح وحرارة وضغط حيث تحدث أمطارا غزيرة في مناطق من العالم كالجزيرة العربية وفي مناطق أخرى تحدث ضعفا في الأمطار كما هو حاصل في أستراليا وفي الهند, كما أن ''النينو'' ترفع معدل درجة حرارة المياه عن الوضع الطبيعي في المحيطات كما هو حاصل الآن في بحر العرب والمحيط الهندي بإذن الله, ما يزيد فرص العواصف والأعاصير، بينما هناك عكس لهذه الظاهرة وهي ''لانينا'' وتعني البرودة في البحار والمحيطات خاصة بحر العرب والمحيط الهندي والتي يتوقع أن تنشط بإذن الله خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
منقول