.العزيزة ريما بعد قراءة قصيدتك وجدتني أدندن بيني وبين نفسي بهذه الأبيات، ترددت بنشرها بداية للاحتفاظ بها لنفسي ولكنني عدت لنشرها قرب جميلتك طال الطريق
غامَ الطريقُ ولم أعدْ فيه أرى=إلا سرابًا بالمخاوفِ أوعرَ
والليلُ أرخى من سدولِِ ظلامِهِ=ما أبعدتْ أهوالُه عني الكرى
ماذا جرى يا مهجتي حتى غدا=دربُ السعادةِ للتعاسةِ معبرا
كم كُحِّلتْ آمالُنا وتبرَّجتْ=للقاءِ آتٍ وثِّقتْ فيه العُرى
تاه الدليلُ وشرِّدتْ خطواتُنا=في دربِ ليلٍ لم يعدْ لي مُقمرا
ملَّ الفؤادُ ضياعَه وعذابَه=واشتاقَ للأنوارِ في طولِ السَّرى
نادى حبيبًا لايردُّ حبيبَه=إن ْعادَ يطلبُ عفَوَهُ عما جرى
يامن به اجتزتُ السحابَ بفرحةٍ=بالحبِّ تحيي ما بقلبي أقفرا
من بعدِ محلٍ عادَ غيمي ماطرًا=وزهتْ رياضُ القلبِ باتتْ أنضرا
ماكنتُ أدري أنَّ عفوَكَ منقذي=من قبضةِ الإظلام في دنيا الورى
أنت الدليل لخافقي ولخطوتي=ولكلِّ شيءٍ في حياتي قُدِّرا
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن