عرفتُ الحكاية من التاريخ
وعرفتُ التاريخَ من بابل
وكانت أسفاري توقدُ من مآقيها مشاعل
تفتحُ على النوافذ
وطنا يزرعني في الأرض سنابل
لم تكنْ اشور سيدة تهذي
كانت نخلة عاشقة
أعذاقها تستفيضُ برائحةِ بلحٍ يقاتل
كل الأزمنة رحلتْ إلا زمني
كان ميلادي
( انفجاراتٌ من الورد المضيء )
رماحٌ تغدو وأخرى تجيء
تحمل الرايات بكل اللغات
(تنحني أمامها جميع اليمامات)
( في كل أرضٍ روضة وأزاهر وخمائل )
وكواكب غدت أسيرة لوطني
ونجومُ مقيدة بالسلاسل
هذه أسفاري توقد من مآقيها مشاعل
تفتح على النوافذ
وطنا يزرعني سنابل