أيتها الأم الحبيبة... يا من تربي هذا الجيل الصاعد...
متى تشعرين بالسعادة الغامرة؟ متى تشعرين بالفخر بأطفالك؟
متى تشعرين بالاطمئنان والارتياح النفسي وتشعرين أنك أديت واجبك كأم حقيقية؟
أرجوك ...لنبتعد عن الشعارات والعبر المواعظ والنصائح المرتبة...دعينا نتعرف بكل بساطة على ما أنت عليه فعلا...
دععينا نقف في سبيل ذلك وقفة تأمل مع أنفسنا.....متى تشعرين حقا بكل ماذكر؟
هل عندما ينعمون بالدفء والراحة ...........هل عندما يتمتعون بصحة جيدة...........هل عندما يفرحون بنزهة جميلةأو بلعبة ممتعة.....
هل عندما يستمتعون بطبق المكرونة اللذيذ اللذي تعيدينه خصيصا لهم.........
أمممممممم:عندما تلاحظين الإيثار في ما بينهم ! أم عندما يسامح بعضهم بعضا! أم عندما يشعرون بآلام الآخرين!
أم عندما يتذكرون دائما أن يشكرون الناس ! أم عندما تجدين منهم الإصرار على مبدئهم الذي ربيتهم عليه! أم عندما يمتازون بشخصية قوية واثقة لا تظلم أحدا!أم عندما يعتذرون دون تردد ممن أخطؤوا في حقه!
أم عندما يبادرون لمساعدة الآخرين ...أو المشاركة في الخيرات...! أم عندما تلاحظين مبادرتهم لتحمل المسؤولية منذ نعومة أظافرهم!
أم عندما يتحلون بالقلب الأبيض!!!!!!!!
إن كنت من النوع الأول فإنك وبكل صراحةلم تمارسي دورك كأم تربي وتغرس وتعلم....بل مارست دور الرعاية والعناية فقطوهذا ماتتقنه حتى المربية المستأجرة!!! فننصحك بكل محبة أن تعيدي النظر وتسألي وتتدربي فكلنا نحتاج باستمرار للتطوير..وأنت تستطيعين بالتأكيد ...وإلا لم يكن الله ليرزقك الأولاد إلا لأنك قادرة على تربيتهم.........فالحمدلله....
أما إن كنت من النوع الثاني فندعوا الله أن يكثر من أمثالك فأمتنا تحتاج وبشدة مثل أطفالك..... وننصحك أن تستزيدي وتقرئي وتطالعي في هذا المجال كي تستمري بالارتقاء ..وجزاك الله خيرا.