ذكريات العراق تمثال الرصافي بشارع الرشيد وصف حاله!
الصحفي ياس خضير العلي
وأذا ما مشيت في جانبيه فتجنب رصيفه المنهارا!, هكذا وصف شارعه عام 1931م بعد عودته من المنفى في الفلوجة التي حاربه اهلها فنفي الى مدينة عنه غرب الفلوجة 400كم والتي كذلك دخل بصراع مع أهلها نتج عنه قصيدة ذم لهم نظمها عن أيامه معهم , لكن من يمشي اليوم لاينهار به الرصيف الا من علة المجاري ببغداد التي لم يتم تصميم انابيب ومضخات تفرغ شوارعها من مياه المطر والمياة الثقيلة وفضلات الناس ولو ترمى بنهر دجلة للقرب بحالات الضرورة عند العطل بمنظومة المجاري ليستطيع الناس المشي دون الخوض بمستنقعات المياة الآسنة, اليوم لأنه الشارع الحالي هو الشارع الكبير الذي قام بشقه الحاكم العثماني خليل باشا , وسمي شارع الرشيد بعد أقامة الدولة العراقية الحديثة بعد عام 1921م وتم تنصيب الأمير الحجازي من جزيرة العرب فيصل الأول ملكآ عليها بأرادة الأنكليز المحتلون للعراق ,وقال الرصافي كذلك ببيت شعر من قصيدته نفسها واصفآ الشارع -
ودكاكين كالأخاصيص تمتد يمنيى بطوله ويسارا , ويقول أنها دكاكين من الخص والعراقيون يعرفون الخص مصنوع من قصب البردي بالأهوار وهي اغصان قصب البردي اليابسة و وتمنى الرصافي لبغداد وشارع الرشيد مقارنه بشوارع العالم شارع مميز وهي العاصمة العربية الأسلامية الكبرى وتاريخها الكبير الخالد مقر الخلافة الأسلامية وخيرات العراق تسمح بالأعمار , والقصيدة يقول معروف عبد الغني الرصافي فيها_
أين هذا من الشوارع في الأ مصار بحسنها الأمصارا!,عبدوها ومهدوها فجاءت لا أعوجاجآ بها ولا أيزورارا!,وأعدوا بهن كل رصيف يحمد المسير فوقه من سارا!,
وأقاموا لهم بها كل صرح مشمخر بناؤه أشمخرارا, فعلى الجانبين كل بناء خيل في الحسن كوكبآ قد أنارا , ثم لم يكتفوا بتلك حتى غرسوا في ضفافهاالأشجارا
فوقتهم ظلالها وهج الشمس وسر اخضراروها الأنظارا, ودكاكين كالفاحيص تمتد يمينى بطوله ويسارا....
يقال الخلاف على الأفاحيص والخاصيص التي وصف الدكاكين فمن العلماء باللغة العربية يقولون كان يقصد الأرض التي يحفرها القطة الهرة التي تضع فيها فضلاتها لصغر حجمها بالتشبيه مه الدكاكين الصغيرة والرأي الأخر يقول لا كان يقصد مادة صنعها بنيت من الخص وهو البردي من الأهوار بجنوب العراق , وكان العراقية يسمونها بالعامية البارية , وهي نسيج من أشرطة قصب البردي اليابس تشرح شرائط وتنسج كالقماش وتغطى بها الهياكل الخشب لمكعبات الغرف والدكاكين لتسترها والبعض بالجنوب والوسط بالعراق يطلونها بالطين المخلوط بالتبن وهو سيقان الحنطة والشعير المحطمة وبعد التخمير بالماء لأيام لتقاوم الحرارة والمطر والبرد وهي تركيبة عازلة للحرارة وجدت تركيبتها في بناية معهد الأدارة بالباب المعظم بالرصافة من بغداد داخل جدرانه العريضة أستخدمها البناء كعازل حراري وهذه البنايات هي بالأصل كانت ثكنات للجيش البريطاني مقابل السفارة التركية ببغداد ومجاورة للمقبرة الأنكليزية لجنودهم القتلى بالحرب العالمية الثانية والأولى بأحتلال العراق بعد المعارك مع العثمانيين الأتراك حكام العراق أنذاك , واليوم نحن نقول رحم الله الرصافي وأين لنا من شاعر يصف بغداد وشوارعها ولو كان اليوم بيننا ماذا كان يقول عن الأحتلال الأمريكي والدمار ببغداد ؟ وأهلها سرقوها بالحواسم مع الأمريكان أنتقامآ من الحاكم المجرم الظالم الذي أبدل بأحتلال اظلم, والشعراء اليوم بالعراق المشهورين ومنذ عشرات السنيين أي من اربعين سنة هم الشعراء باللهجة العامية وكلهم يمجدون ويمدحون الحكام لأجل الحصول على المال والأمتيازات كتبوا شعر يغنى مع الموسيقى والرقص لتمجيد من يدفع المال ألا قلة لم تنشر قصائدهم لنقرأها , وأتمنى اليوم أن يكتب الشعراء الشعبيين ومن يكتب بالفصحى لتخليد تاريخ العراق ولو لم نقرأ بالقصيدة الرصافي يكتب عن المقاهي المنتشرة كتجمعات لأهل العراق فيه ولمن كان يتواجدون وخاصة أن مبنى الحكومة في مايسمى القشلة السراي هي مجمع الحكومة والوزارات قبل ما سمي اليوم بالمنطقة الخضراء مقرات الحكومة والبرلمان وأعتقد الرصافي لم يكن يحب الحكومة الملكية ولا المقاهي ومرتاديها من الكسالى ومن المراجعين للدوائر الحكومية والمنتظرون لما لديهم من تجارة وأعمال ببغداد قادمين من كل العالم أليها , لذا لم يذكرهم بشعره عن شارع الرشيد هذا ,وحيث كانت المقاهي ملتقى الغجر والمغنيين والمغنيان من هواة الطرب الريفي وهؤلاء دخل بعضهم للعراق بعد الأحتلال الأنكليزي عام 1918م وغير مسجلين بسجلات النفوس الأحوال المدنية العثمانية التي أعتمدتها المملكة العراقية بعد تأييد العشائر والمختارون للمدن كعراقيين الجنسية ومنهم الغجر ومايسمى باللهجة العامية العراقية الكاولية , وهؤلاء جاءهم نظام صدام ومنح بعض من أعجبوا بجمالهم الجنسية ومنهم من هاجر مع العراقيين وطلب اللجؤ بأوربا وأمريكا ومنح وثائق وجواز سفر والجنسية الأوربية وغيرها بأعتبارهم عراقيين معارضين لحكم صدام ومن الفنانات المشهورا ملايين وهذا اسم الشهرة لها و وهي أوربية الجنسية اليوم يقولون عراقية الأصل , ويذكر الكاتب الكولونيل حميد الواسطي المقيم بأستراليا عن رحلته بعد الأنتفاضة الشعبانية عام 1991م بعد غزو صدام للكويت وانشقاق الجيش مع الشعب بالجنوب ضد صدام ولكن امريكا ساعدته لأعادة حكمه ونقلتهم لمعسكرات أسمها رفحا بالسعودية وكان معهم من الغجر كثيرون من الديوانية والحلة وغيرها من مدن عراقية منحوا اللجؤ بأوربا وأستراليا وأمريكا أسرع من العراقيين الأصليين لأنه موظفي الأمم المتحدة من العرب الأصل كانوا يتقبلون منهم العلاقات المشبوهة وهذا من مقال له منشورو المصيبة هي أذا تزوج الغجر هؤلاء بأعتبارهم يحملون جوازات سفر أصولية من سيدات من أصول عربية وأسلامية وغيرها وهذا يعتبر غشو ونحن بالعراق القانون العراقي يلزم من يثبت له لقب عائلي أو أنتماء لعشيرة أو يغير بالقب , ينشر ذلك بالجريدة الرسمية أيام كانت الصحافة المطبوعة الورقية تقرأ وتعتبر وثيقة أمام المحاكم وبنهاية الأعلان من المحكمة يكتب ومن له حق الأعتراض ثلاثين يومآ وألا سيثبت له اللقب وكان واجب شيوخ العشائر العراقية هنا الأعتراض لدى المحكمة ومسألة المتقدم بالطلب عن نسبه وأبن من ألخ !, اليوم ضاعت هذه الأمور وبقي الدور الحكومي ووزارة الخارجية العراقية عليها واجب مفاتحة دول العالم بشأن ذلك واللجان البرلمانية المتخصصة بالعلاقات الخارجية ,العراق ظلمه نظام صدام حتى في توزيع أجازات ومنح وسلف التنمية الزراعية والصناعية بالعراق منها مثال مدينة الفلوجة تصدر الثلج بشاحنات مبردة للجنوب ومدينة البصرة من التسعينات لنه فائض عن حاجتها لكثرة مصانه أنتاج الثلج على نهر الفرات والمملوكة لكبار ضباط الحرس الجمهوري الصدامي والمخابرات والأمن لأنها امتيازات منه لهم , وتعود الشاحنات المبردة وهي مملوكة لشركات نقل لهؤلاء أيضى حيث سيطرة الضباط على الحياة ومنها التجارة , واليوم بعد سقوط صدام أصبحوا شيوخ العشائر وأخوانهم مديروا أعمالهم واعضاء بمجلس المحافظات والبرلمان لحماية مصالحهم , والتاريخ يشير الى لجؤ العراقيين الى الأقامة بالخليج بحجة العمل بالشبعينات للخلاص من صدام وخدمته العسكرية الألزامية ومنهم عضو مجلس محافظة الأنبار اليوم من هؤلاء كان عقد عمله لدى بنك بالكويت بصفة عامل نظافة بينما هو أخو ضابط كبير كان اخيرآ محافظ أثناء حكم صدام و هؤلاء لايعرفون التاريخ يسجل ولو عدنا لمتحف الشمع ببريطانيا الذي أحتوى على نماذج لرؤوس مجرمين وحكام مشهورين وجمع بين الظالم والمظلوم , وكانت أمرأة فرنسية هربت أيام الثورة الفرنسية وكانت متخصصة بصب القوالب الشكعية أسسته وبعد وفاتها أداره أولادها وأحفادها ومن شدة الدقة تجد بالباب شرطي حارس تتخيله حقيقي وربما يسلم عليه الكثيرون يقف كانه حرس رسمي بينما هو من الشمع بلباس طبيعي , ولكن للأسف تاريخ العراق دخله الظلم والأمل بالأجيال القادمة لعلها تكاب شيء جديد يشرف أذا أقيمت الأقاليم وأحترم كل قومية وطائفة ومذهب ديني الأخر .
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقلمركز ياس العلي للآعلام صحافة
yasalalijournalist.ahlablog.com - مدونة أول مدونة : آخر المقالات
Willkommen bei Facebook - anmelden, registrieren oder mehr erfahren Yas Alali
E_mail_yaseditor@yahoo.com
Iraqi journalist Yas Khudair AL_ Ali
Memories of Iraq statue Street Rusafi good description of the state!
And if I walked into the side so as to prevent pavement Almnhara!, Thus described his street in 1931 after his return from exile in Fallujah, which fought its people he denied to the city by the west of Fallujah 400 km, which also entered the conflict with her family resulted in the poem condemn them organized for his days with them, but walking Today Ainehar by pavement only bug sewage in Baghdad, which is not designed pipes and pumps emptied the streets of rain water and heavy water and waste people even thrown the River Tigris to the proximity to cases of necessity when the holidays system of sewers for the people can walk without going into swamps muddy water, the day because the street is the current street great the apartment the ruling Ottoman Khalil Pasha, called the Al-Rashid Street after the establishment of the modern Iraqi state after in 1921 was the installation of Prince Hijazi from the Arabian Peninsula Faisal I King of the will of the British occupiers of Iraq, and said Rusafi also EK of the poem itself, describing the street -
And shops Kalokhasis extends Emenyy championship and left, says she shops of Khas and the Iraqis know Khas made of cane, papyrus marshes are twigs cane papyrus land and wished Rusafi to Baghdad and Al-Rashid Street compared to the streets of the world Street Senior capital of the Arab-Islamic major and history the great eternal seat of the Islamic caliphate and the date of Iraq's allowing ages, and the poem says Abdul Ghani known Rusafi where _
Where is this from the streets not to be Massar Bhassanha Alomassara!, And worshiped them Mahdoha came not and do not Oauajjaja Oazorara!, And prepared them praise each pier walk on it from Sara!,
And set them each said Mhamkr Ohamkrara built, for the two sides of each building in the Hassan Khel planet may Anara, then not only to those planted in Dvaffhaalohjara
Voukthm shadows glow of the sun and walk Akhaddrarōha Alonzara, and shops Calfahas stretching right-wing and left the championship ....
Said the dispute over the Alavahis and Alkhasis which described the shops it is the scientists in Arabic they say was intended to land carved cat Pussy that put the droppings of their small size analogy Meh small shops and the other opinion says no he meant article of manufacture built Khas, a papyrus from the marshlands in southern Iraq, and Iraqi they call Bamah Albaria, the fabric of the bars cane papyrus Aliabs explains strips and woven into Kaalghemash covered by structures, wood cubes rooms and shops for and hide some of the southern and central Iraq Atalunha mud mixed with straw, a stalks of wheat and barley broken and after fermentation with water for days to withstand heat, rain and hail a combination of insulating and found its composition in the building of the Institute of Management Part holy Rasafa of Baghdad within its walls the petition I use building insulation thermal and these buildings were originally the barracks for the British Army against the Turkish Embassy in Baghdad and adjacent to the cemetery English for their soldiers dead World War II and the first occupation of Iraq after the battles with the Ottoman Turks, the rulers of Iraq at the time, and today we We say God bless us and where Rusafi of poet describes the streets of Baghdad and among us today, even if what he says about the U.S. occupation and destruction in Baghdad? And its people stole Balhawwasm with the Americans in retaliation from the ruling criminal wrongdoer who replaced the occupation of darker, and poets today in Iraq, known and Decades of any of the forty years are the poets, vernacular and all glorifying and praising rulers in order to obtain money and privileges wrote Har sing with music and dance to glorify who pays money not few unpublished poems to read it, and I wish today to write poets and folk art items, and writes Balvsahy to commemorate the history of Iraq if it does not read the poem Rusafi writes about cafes GATHERINGS to the people of Iraq, where and to whom it are present, especially as the government building in the so-called Al Qishleh Serail is a complex government and ministries before the so-called day Green Zone headquarters of the government and parliament, and I think Rusafi did not like the government property and cafes and visitors, of zombies and auditors of government departments and Almentzeron to their trade and work in Baghdad coming from all over the world to it, so I did not remind them of hair on Rasheed Street in this, where the cafes Forum Gypsies, singers and singers of amateur Tarab rural and those entered some of Iraq after the occupation English in 1918 and is registered records of the souls of Civil Status Ottoman adopted by the Kingdom of Iraq after the supported clans and selected cities as Iraqis citizenship, including the Roma and the so-called vernacular Iraqi Alcaolah, and these came to Saddam's regime and the granting of some of the Oaajabua Bjmalhm sexual and them migrated with the Iraqis and request asylum in Europe, America and grant documents and passport and nationality of European and other as Iraqis opposed to Saddam's rule and artists Almshahura million this nickname her and a European citizenship today say an Iraqi origin, and little by Colonel Hamid Wasti resident in Australia for his trip after the popular uprising in 1991, after Saddam's invasion of Kuwait and the defection of the army with the people in the south against Saddam, but the U.S. helped him to re-rule and transferred them to the camps, her name Rafha in Saudi Arabia and was with them from the Roma, many of Diwaniya, Hilla and other Iraqi cities have been granted asylum in Europe, Australia and America faster than the Iraqi indigenous to that United Nations personnel from Arab origin they accept their relations suspicious This article has Mnchorau trouble is if he marries Roma these as members passports fundamentalism of women of Arab descent and Muslim and others, this is Gshaw and we are in Iraq, Iraqi law necessary proves his family name or affiliation to clan or change Balqub, published this Official Gazette days the press printed paper read and seen as close to the courts the end of the announcement of the court writes, and has the right to objection of thirty days and not to prove his title and was the duty of the elders of Iraqi tribes here objection with the court and the question of the applicant for the percentage and the son of etc.!, the day is lost these things and remained the role of government and the Ministry of Foreign Affairs of Iraq have a duty to approach the world about this and Parliamentary Committees on Foreign Relations, Iraq, oppression of Saddam's regime even in the distribution of permits and grants and advances to agricultural and industrial development in Iraq, including an example of the city of Fallujah issued snow loads refrigerated for the south and the city of Basra of the nineties Lnh surplus to need the large number of protected production of ice on the River Euphrates, owned by senior officers of the Republican Guard, Saddam's intelligence and security because it privileges from them, and return refrigerated trucks is owned by transport companies for these metabolic where control officers to life, including trade, the day after Saddam's fall became clan elders and their fellow Mderoa their work and members of the Council of provinces and the parliament to protect their interests, and the date refers to the invoked Iraqis to stay the Gulf because of work Bcbainat to get rid of Saddam and his military service mandatory and some member of the Anbar province today of these was an employment contract with the Bank of Kuwait as a cleaner while he is the brother of a senior officer was finally governor during Saddam's rule and They do not know history records, even if we returned to the Wax Museum in Britain, which contained examples of the heads of criminals and the rulers of well-known collection between the oppressor and the oppressed, and the French woman who fled the French Revolution and was specialized pouring molds Alchukaah founded and after her death, run by her children and grandchildren and the severity of precision find the door a policeman guard imagine is real and perhaps Many greets him stand there while the official guard of wax is dressed normally, but unfortunately the history of Iraq injustice income and hope for the future generations Tkab perhaps something new if supervised held territories and respect all national and religious sect and the doctrine of the other.
Iraqi journalist Yas Khudair AL_ Ali
Yas AL_ Ali Center for Media _ the independent press مركز ياس العلي للآعلام صحافة yasalalijournalist.ahlablog.com - مدونة أول مدونة : آخر المقالات Willkommen bei Facebook - anmelden, registrieren oder mehr erfahren Yas Alali E_mail_yaseditor@yahoo.com Reply Reply to all Forward