السلام عليكم
( درب موحش )
قد حال َ من دون ِ الرشا
درب ٌ برعـب ٍ فًـرِشـا
درب ُ صـدى ويرتـوي
من خوف ِ من فيه ِ مشى
يذيبـه ُ خـوفـا لـيـر
تـوي بقلـب ٍ عطَشـا
يوحشـه ُ ومـنْ هـوى
يَـرَاهُ ليـس َ موحِشـا
فمـا يُبالـي رعْـبَـه ُ
فالحسّ ُ بالشْوق ِ انْتشى
ومـا يخـاف ُ ظلمـة ً
فالقلب ُ صابه ُ العشـى
وقد يجيء ُ من هـواه ُ
فـي صبـاح ٍ أو عِشـا
أنّـى يكـون ُ عاشقـا ً
والخوف ُ ذوّب َ الحشـا
لا بـل ْ أراه ُ سـائـرا ً
يا درب ُ فافعل ْ ما تشا
أهان قلْبِي كـلَّ هـول ٍ
كي يرَى وجْـه َ الرشـا
وجـاءَ يـرشـو وردة ً
بـوردة ٍ حيـن َ رشـى
وقـالَ هـذا يـا رشـا
حـب ٌ بعينِيـك ِ نشـا
فـلا تُبـالـي عــاذلا ً
لو سرُّنـا يومـا ً فشـا
فَطُهْرُنـا يـوم اللـقـا
هو الـذي بنـا وشـى
شعر : ظميان غدير