هذه "المأفونة" التي تتقوّل عليّ زوراً وافتراء وكذباً، وأنا لم أسء لها ولا لغيرها، هل تراها تحمل نوايا مشبوهة.؟ أو أن أحداً دفعها لذلك.؟ تقول إنني أتسلّق على سيرة الشهيد غسان شقيقي!!
اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.. هي لا تعلم، أو هي تتجاهل أنني بدأت أكتب وأنشر أنا وغسان في وقت واحد، وأنني غبت عن المشهد الأدبي "راضياً" بعد استشهاد غسان وعلى مدى ربع قرن، خمس وعشرون سنة وأنا في الظلّ كي لا يختلط اسم كنفاني آخر مع اسم الشهيد، وكي يبقى كامل الضوء على سيرة وأدب وإبداع الشهيد، وبعد هذا العمر الطويل، والسكون الطويل، وبعد أن وصلت إلى هذا السن، أليس من حقي أن أظهر على خشبة المشهد الأدبي.؟
هي لا تعلم أنه صدر لي عشرون كتاباً، ولي مئات المقالات، وعشرات اللقاءات والحوارات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والعربية والدولية! ولا تعلم أنني حصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جهات وفعاليات كثيرة.! أقول ذلك بتواضع شديد فقط لتوصيل العلم.
فهل تستطيع هذه "الغبيّة" أن تغطي أشعّة الشمس بقشّة.؟
أليس من حقي أيضاً أن أقول.. أهلااااااااااااااااا.!