المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطل الحمصي
الأخت أم فراس
لم أتمكَّن من تنسيق القصيدة
( فأيقونة التنسيق في نافذة ملفي غير مُفعَّلة )
أرجو المساعدة في التنسيق
وتقبلي فائق شكري وتقديري
حاولت كثيرا حقيقة لاادري العطل من اين !!! بالرد تفعل!!!
:
كفانا يا أخي ذُلٌّ وقهرٌ=ويَكفيْنا انحدارٌ في التَّرَدِّي
فطُهْرُ العُرْبِ أضحى مُسْتباحاً=لِكُلِّ مُشَرَّدٍ باغٍ وَوَغْدِ
وما صَوْنُ الكرامَةِ بالتَّمَنِّي=ولا في الحربِ شَمُّ الوَرْدِ يُجْدي
فقُلْ للقُدسِ لا تَخْشَيْ عُواءً=رضيْعُ الشَّامِ فتَّاكٌ كَأُسْدِ
و" َبشَّارٌ " غدا لِلعُرْبِ سيفاً=وأضحى الفصْلَ في لَهْوٍ وجَدِّ
وسيفُ النَّصرِ لِلبشَّارِ أوْفى=فنالَ بِهِ العُلا وسَمَا لِمَجْدِ
فدتكَ الرُّوحُ يا بشَّارُ إنّي=تُرابَ أبيكَ بالعينينِ أفدي
وللأوطانِ " حافظُها " سيبقى=ينوِّرُ خافقي ويَزيدُ وَجدي
وكلُّ موحِّدٍ بدعاءِ ربٍّ=رقاهُ فحلَّ في جنَّاتِ خُلدِ
وفي لُبْنانَ " نصرُ اللهِ " أعْطى=دُرُوساً في الصُّمودِ وَفي التَّصَدِّي
وجُندَ الَّلات مِنْ صِهيونَ أَرْدى=" بِحزبِ اللهِ " نبراسِ التَّحدِّي
فحزبُ اللهِ مَنْ يُرجى لِثأرٍ=وإنْ عاهَدْتَهُ أوْفى بِعَهدِ
وفِيْهِ " نَبيْهُ " صَمَّامٌ أمينٌ=حِمى لُبنانَ يَحْميْهِ وَيَفْدي
عرينَ العُرْبِ في حربٍ وسلمٍ=إذا ما لَجَّ ظلمُ المُسْتبِدِّ
ومِنْ دوحِ الرُّجولةِ كانَ " سَعْدٌ "=ونِعمَ الشَّيخِ حقَّقَ خيرَ رِفْدِ
وفي الجبلِ الأشمِّ تَرى " وِئاماً"=يعطِّرُ رَوْضَهُ بعبيرِ وردِ
وإنْ رامَ الِّلئامُ به انقساماً=يُبدِّدُ زعمَهم في كلِّ ردِّ
عن التوحيد لا يَثنيْهِ عزمٌ=ولا يُثنى بِبَرقٍ أو بِرعدِ
" وعونٌ " مُخلصٌ شهمٌ شريفٌ=نأى في الحُبِّ عن غدرٍ وحقدِ
بتيَّارٍ قويٍّ كانَ حُرَّاً=أتى الإصلاحَ يرسُمُهُ برُشدِ
" حماسٌ " زمجرت قالت رجالي=بلوغُ النصرِ ليسَ بِحكِّ جلدِ
بلوغُ النصرِ في كرٍّ وفرٍّ=كبحرٍ راحَ في جزرِ ومدٍّ
فصائِلُنا الأبيَّةُ قد توالَتْ=و َلَمْ أكُ مُقْحَماً في الحربِ وَحْدي
فإمَّا النصرُ أورَقَ في يَميْني=وإمَّا شهادَةٌ عبقَتْ بلَحْدي
وشافيزٌ يُفاخِرُ كلَّ حينٍ=بما في العُرْبِ مِن طيبٍ وودِّ
وأحرارٌ وإخوانٌ تنادَوا=لُنصرَتِنا بهم يزدادُ سعدي
سأُعلِنُ في قَصيدي عنْ ولائي=لكلِّ مقاومٍ قَبْلي وبَعدي
أنا في الحبِّ لا أختَصُّ قُطراً=بلادُ العُربِ أوطاني ومَهدي
دمشقٌ مُهجتي ورحيقُ روحي=وكَمْ نسماتُها عَبَقَتْ بخدِّي
وبيروتٌ تُسافِرُ في عروقي= فلسطينٌ وِشاحي ثُمَّ بُرْدي
و مصرٌ كالعراقِ بِعُمقِ قلبي=و عمَّانٌ بمُعْتَقَدي كنَجْدِ
رياضُ الخيرِ يسحَرُني هواها=وحاكمُها الجليلُ سليلُ فهدِ
ويا قطَرٌ لِلَمِّ الشملِ يسعى=بعزمٍ لم يوفِّرْ أيَّ جُهدِ
حَمَى لبنانَ ، جنَّبَهُ اقتتالاً=ولمْ يَطلُبْ لشُكْرٍ أو لحمدِ
وفي السُّودانِ و البحرينِ أهلي=وفي الصُّومالِ أحبابي ونَجْدي
إماراتُ العروبةِ كمْ أشادَتْ=بوجهِ الذُلِّ سداً بعدَ سدِّ
سعيتُ إليها في شوقٍ حثيثٍ=ولمْ أحْفَلْ بقُربٍ أو بِبُعْدِ
كويتٌ مع عُمانٌ في ضميري=إلى ريَّاهُما وجَّهتُ وِرْدي
حمائمُ مغربي العربيِّ عادَتْ=لتبنيَ عُشَّها العربيَّ عندي
فعُذراً يا فتاتي ثُمَّ عُذراً=فَسَيفي في الغرامِ ثَليمُ حَدِّ
وما في القلبِ غيرُ القُدسِ أُنثى=فلا تَستغربي في الحبِّ صدِّي
فقد سرَتِ العُروبةُ في وَريدي=وقدْ أَسَرَتْ قديماً قلبَ جدِّي
قصيدة محبوكة بورد المحبة
كل التقدير